الى

اللّجنةُ التحكيميّة لمسابقة (لوحة الحياة) تباشرُ بفرز اللوحات الفائزة

باشرت اللجنةُ التحكيميّة لمسابقة (لوحة الحياة) الفنّية لطلبة المدارس المتوسّطة والإعداديّة، بفرز اللّوحات الفنّية المشارِكة فيها وتحديد الأعمال الفائزة، التي سيتمّ الإعلان عنها يوم غدٍ السبت (12 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(28 تشرين الثاني 2020م) على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات في العتبة العبّاسية المقدّسة.
المسابقة أقامتها شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار: (ردّاً للإحسان ستُعلّق لوحة الحياة على الجدران)، وبالتعاون مع وزارة التربية العراقيّة - قسم النشاط المدرسيّ والرياضيّ، وذلك تثميناً وتقديراً للجهود التي بذلتها الملاكاتُ الطبّية وما زالت في مواجهة وباء كورونا، وتخليداً لذكرى من ضحّى بنفسه لأجل هذه الخدمة الإنسانيّة.
وبحسب ما بيّنه رئيسُ اللّجنة التحكيميّة للمسابقة الدكتور شوقي الموسوي قائلاً: "بلغ عدد اللّوحات التي اشتركت في هذه المسابقة أكثر من (100) عملٍ فنّي، من مختلف مديريّات التربية في المحافظات العراقيّة من طلبة الدراسة المتوسّطة والإعداديّة، وقد باشرت اللّجنةُ بأعمالها لفرز الفائزين ضمن محاور المسابقة وشروطها التي أُعلن عنها مسبقاً، وقد وجدنا هناك أعمالاً فنّية جيّدة حاكت العنوان الذي أُقيمت من أجله، وهذا إنْ دلّ على شيء فإنّه يدلّ على أنّ هناك مستقبلاً واعداً لهؤلاء الطلبة، الذين أجادوا في رسم هذه اللوحات وفي اختيار الأسلوب والفكرة المناسبة".
وفي السياق نفسه أوضح لشبكة الكفيل الأستاذ عقيل الجابري مسؤولُ شعبة الفنون التشكيليّة في وزارة التربية: "بالرغم من قِصر وقت التحضير لهذه المسابقة وعدم وجود دوامٍ في المدارس، لكن كان هناك تفاعلٌ ومشاركة بلوحاتٍ فنّية عبّرت عن تعايش المجتمع والملاكات الطبّية مع جائحة كورونا، وما قدّمته من جهودٍ وما زالت في سبيل إنقاذ حياة المصابين، فكانت المشاركات جيّدة ومعبّرة وهادفة تنمّ عن البُعد والإحساس الفنّي للمشتركين، بحيث كانت أغلب اللوحات متقاربة من ناحية التقييم، وذلك نتيجة إعطاء المشارك معايير فنّية معتمدة في اختيار العمل الفنّي، حيث تمّ تخيير الطالب إمّا في المدرسة الواقعيّة على البوستر أو الملصق لنقل حدثٍ من الواقع، فكانت المشاركات وفقاً لمعايير أكاديميّة رصينة اعتمدت على قدرة المشارك باستخدام الألوان وتوزيع الرسالة المعبّرة والفكرة المؤثّرة للمتلقّي، وستكون هذه المسابقة باكورةً لأعمالٍ ونشاطاتٍ مشتركة مع العتبة العبّاسية المقدّسة".
بدوره بيّن الأستاذ محمود طاهر سلمان مسؤولُ وحدة الأنشطة المدرسيّة في الشعبة المذكورة لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ هذه المسابقة هي الأولى من نوعها التي تُقام بهذه الكيفيّة، وتهدف الى أن نؤرّخ ونثمّن الجهود المبذولة من قِبل الملاكات الطبّية والجهات الساندة لها خلال جائحة كورونا بطريقةٍ فنّية، واكتشاف المواهب الطلّابية في فنّ الرسم وإخراج وإبراز مكنوناتها الفنّية وفقاً لمحور المسابقة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: