الى

وزارةُ التربية: المؤسّسات الدينيّة تسعى للحفاظ على وحدة العراق تحت مسمّىً هو (كيف نبني عراقاً جديداً خالياً من جميع النعرات)

خلال الحفل التكريميّ الذي أقامته شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، للفائزين بمسابقة (لوحة الحياة) الفنّية لطلبة المدارس المتوسّطة والإعداديّة، الذي أُقيم صباح هذا اليوم السبت (12 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(28 تشرين الثاني 2020م) على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات، كانت هناك كلمةٌ لوزارة التربية ألقاها نيابةً عنها مديرُ قسم النشاط المدرسيّ الأستاذ حسن الشويلي، وممّا جاء فيها:
"في يومٍ بزغت شمسُ العراق الذهبيّة تعانق جبين كلّ طفلٍ عراقيّ يمتطي حقيبة العلم والمعرفة على جواد الإبداع، وصولاً الى ساحات الوغى وهو يباشر في أوّل يومٍ دراسيّ، نسأل الله أن يكون محفوفاً بالأمن والأمان والصحّة والسلامة".
وأضاف: "النشاط المدرسيّ هو المكمّل للمادّة العلميّة، لكونه يُسهم في البناء النفسيّ والذهنيّ والفكريّ والسايكولجيّ لدى الطالب، فهو مرادف للمادّة العلميّة إن لم يكن شريكاً أساسيّاً لها، بحيث بدأنا نجسّد المادّة العلميّة من خلال الأعمال المسرحيّة واللوحات الفنّية".
وتابع الشويلي: "الشكر للعتبة العبّاسية المقدّسة والعاملين في قسم العلاقات العامّة، وشعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة والإخوة في الوزارة، حيث تمّ وفي مدّةٍ قياسيّة جمع الأعمال من مديريّات التربية في المحافظات، وقد وصلت المشاركات الى (15) مديريّة، لكن ضيق الوقت حال دون مشاركة بقية المديريات ".
وأكّد: "نحن منفتحون على أيّ مؤسّسةٍ يُمكن أن تُساهم في بناء الإنسان العراقيّ، المتمثّل بالطالب العراقيّ الذي يدعم المشهد الثقافيّ العراقيّ، فنحن بحاجة لهذا التواصل مع مؤسّسات الدولة، إنّ هذه الأعمال هي لطلبة العراق وهناك جهود حثيثة بُذلت من المشاركين في هذه المسابقة، التي كانت بجهودٍ ذاتيّة للطلبة المشاركين وخرجت بهذه الحلّة الجميلة، فكانت الأفكار متنوّعة وكلّها تجسّد فهم الطالب للواقع الذي يعيشه، وقد سارت بخطّيْن متوازيَيْن مثلما نستقرئ واقعنا، هو الجيش الأبيض وتصدّيه لهذه الجائحة مرادفاً للجيش العراقيّ الذي هزم خفافيش الظلام، الذين حاولوا أن يسرقوا الابتسامة من على شفاه كلّ طفلٍ عراقيّ، وحاولوا أن يعيدوا العراق الى نقطة الصفر".
موضّحاً: "أنّ المؤسّسات الدينيّة التي تسعى دائماً للحفاظ على وحدة العراق تحت مسمّىً واحد، وهو كيف نبني عراقاً جديداً خالياً من جميع النعرات، امتزجت ديموغرافية العراق في هذه الأعمال، فأنت لا تكاد أن تميّز بين لوحةٍ مشاركة من محافظة الموصل وأخرى من غير محافظة، بل كلّها بفكرٍ واحد وهو العراق والانتماء اليه".
واختتم: "نقدّم خالص شكرنا للعتبة العبّاسية المقدّسة على هذه المبادرة، التي نأمل أن تتّسع في السنين القادمة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: