English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
واستُهِلَّت الندوةُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم شنّف بها المسامع قارئُ العتبة الحسينيّة المقدّسة الحاج رسول العامري، تلتها قراءةُ سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، ثمّ الاستماع الى النشيد الوطنيّ.
جاءت بعد ذلك كلمةٌ ترحيبيّة للأمانة العامّة للعتبة الحسينيّة المقدّسة ألقاها ممثّلها في الندوة الحاج فاضل عوز، وجاء فيها: "نبارك حضوركم في هذا المؤتمر، الذي نعتبره هنا في العتبة الحسينيّة المقدّسة ذا أولويّة، فكثيرةٌ هي المؤتمرات التي تنعقد لكن هذا المؤتمر -مؤتمر حشد العتبات المقدّسة الأوّل- الذي يضمّ حشد المرجعيّة له أهمّيةٌ كبيرة في بناء العراق".
وأضاف: "أنقل لكم تحيّات المتولّي الشرعيّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائيّ (دام عزّه)، ونسأل الله تعالى التوفيق لكم في هذا المؤتمر، الذي ينعقد تحت قبّة سيّد الشهداء(عليه السلام) والذي سيكون بخدمة العراق".
أعقبتها كلمةٌ لحشد العتبات المقدّسة ألقاها اللواء علي الحمداني آمرُ لواء علي الأكبر(عليه السلام) وقائدُ عمليّات الفرات الأوسط للحشد الشعبيّ، حيث قال: "إنّ مسؤوليّة تطبيق الفتوى هي مسؤوليّةٌ وطنيّة وشرعيّة وقانونيّة وأخلاقيّة".
مضيفاً: "ومن هنا أقول إنّ الالتزام بتوجيهات المرجعيّة العُليا هو من أجل وطننا وأمانته، والحفاظ على ما تحقّق من نصرٍ عظيم، وحبّ العراقيّين لتلك السواعد التي صنعت النصر وحفظت الوطن".
بعدها كانت هناك كلمةٌ للتوجيه العقائديّ في لواء علي الأكبر(عليه السلام) ألقاها الشيخ سهيل السهيل، كان ممّا جاء فيها: "في لحظةٍ تاريخيّة مهمّة واستحقاقٍ وطنيّ كبير، حيث تكالبت قِوى الشرّ والظلام وعصابات الإرهاب والتكفير على هذا الوطن العزيز، لتدنّس أرضه وتنتهك حرماته وتعتدي على مقدّساته، جاءت فتوى الجهاد الكفائيّ من حرم سيّد الشهداء(عليه السلام)، فهبّ الغيارى والشرفاء من أبناء هذا الوطن العزيز تلبيةً لنداء المرجع الأعلى السيّد السيستانيّ (دام ظلّه)..."، للاطّلاع على الكلمة كاملةً اضغطْ هنا.
بعد ذلك ابتدأت الندوةُ الحواريّة المفتوحة حول دور التوجيه الدينيّ في الحشد الشعبيّ، وسبل الارتقاء بآليّات ومناهج التوجيه في تشكيلات حشد العتبات المقدّسة.
