المواكبُ الحسينيّة تشرع بأعمال تعفير وتعقيم المدارس

أعلن قسمُ المواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، عن شروع المواكب التابعة لممثّلياته بأعمال تعقيم وتعفير المدارس، وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسيّ الجديد وللمساهمة في توفير أجواءٍ وبيئة آمنة صحّياً للطلبة، وتأتي هذه الخدمة لتُضاف الى سلسلة الخدمات التي قدّمتها المواكبُ الحسينيّة منذ انتشار وباء كورونا.
حيث قامتْ وحدةُ المواكب الحسينيّة في قضاء المدائن شرق العاصمة بغداد، بحملةٍ موسّعة لتعفير وتعقيم المدارس المتواجدة ضمن حدود الوحدة، وشملت أغلب المدارس حسب جدولٍ وُضع لهذا الغرض، وباستخدام موادّ مرخّصة لهذه الأعمال.
معاونُ مسؤول الوحدة حسين حسن مهوس بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ حملة التعفير والتعقيم هي واحدةٌ ضمن سلسلةٍ من المبادرات التي بادرتْ بها مواكبُنا الحسينيّة، وذلك للمساهمة في دعم الملاكات التدريسيّة وللحفاظ على صحّة وسلامة الطلبة، وقد تمّت بالتنسيق مع إدارات المدارس وفي أوقات العطل، كي لا يتعارض عملنا مع تواجد الطلبة، وقد شملت هذه الأعمال القاعات الدراسيّة والممرّات وغرف الإدارة والساحات الوسطيّة للمدارس وحدائقها، فضلاً عن مرافقها الصحّية".
أمّا رئيسُ القسم الحاج رياض نعمة السلمان فقد أضاف من جانبه قائلاً: "إنّ المواكب الحسينيّة قد أخذت مساراتٍ خدميّة عديدة تُضاف الى كونها تتشرّف بتقديم الخدمات للزائرين، ومنها دعم وإسناد القوّات الأمنيّة في حربها ضدّ عصابات داعش، لتتواصل بهذه الخدمات الى أزمة وباء كورونا، حيث شمّرت هذه المواكب عن سواعدها لتقف مع أبناء بلدها، وقد تنوّعت هذه الخدمات بين تقديم يد العون للعوائل الفقيرة والمتعفّفة ضمن فتوى التكافل، والتي شملت كذلك مساندة الملاكات الطبّية والقيام بأعمال التعفير والتعقيم وغيرها من الخدمات".