الى

معهدُ القرآن الكريم يُطلق برنامجه الأسبوعيّ (أحسن القصص)

أطلقَ معهدُ القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة من خلال فرعه في محافظة النجف الأشرف، برنامجَه الأسبوعيّ (أحسن القصص) وهو برنامجٌ تفسيريّ يتضمّن تقديم محاضراتٍ بواقع محاضرةٍ واحدة كلّ أسبوع، وذلك على إحدى قاعات الفرع ويحضرها عددٌ من المهتمّين والمختصّين بهذا المجال القرآنيّ، وبعددٍ محدود عملاً بالتوجيهات الصحّية.
وبحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل مسؤولُ الفرع السيّد مهند الميالي: "أنّ هذا البرنامج هو ضمن سلسلةٍ من البرامج والفعّاليات والأنشطة القرآنيّة التي دأب على إقامتها الفرع، والتي توقّفت وكان أغلبها يُعطى بصورةٍ إلكترونيّةٍ عن بُعد نتيجة تداعيات وباء كورونا، وبعد أن دبّت الحياة رويداً رويداً شرعنا بتنظيم هذا البرنامج الذي يتضمّن إلقاء محاضرةٍ تفسيريّة في بيان القصص القرآنيّ".
وأضاف: "بحمد الله فقد وصلنا الى المحاضرة الثالثة التي ألقاها الشيخ علي العقيلي أحد أساتذة الحوزة العلميّة الشريفة، إذ عرض محاضرةً تفسيريّةً علميّةً للآية الكريمة (102) من سورة الصافّات (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ)، وبيّن أنّ إبراهيم (عليه السلام) فهم من منامه أنّه أَمرٌ له بالذبح، ولذا طلب من ابنه الرأي فيه وهو يختبرُهُ بماذا يُجيبه، فأجابه بـ(افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ) ولم يقل: اذبحني. إشارةً إلى أنّ أباه مأمورٌ بأمرٍ ليس له إلّا ائتماره وطاعته".
يُذكر أنّ هذه المحاضرات تأتي ضمن خطّةٍ معدّة، للإسهام في تثقيف المجتمع من خلال محاضراتٍ قُرآنيّة ذات محاور ومواضيع شتّى، وتسهدف طبقاتٍ مختلفة من المجتمع النجفيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: