الى

عمليّةُ تبديل مفصل الورك الجزئيّ لمريضٍ سبعينيّ في مستشفى الكفيل التخصّصي

أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي عن نجاحه بعمليّة تبديل مفصل الورك الجزئيّ لمريضٍ سبعينيّ.
وقال اختصاصي جراحة العظام والكسور والمفاصل في المستشفى الدكتور أحمد نعمة الطائي: "إنّ فريقنا الطبّي نجح بعمليّة تبديل مفصل الورك الجزئيّ لمريضٍ يبلغ من العمر (72) عاماً"، موضّحاً أنّ المريض كان يعاني من كسرٍ في عنق عظم الفخذ الأيمن.
وأضاف أنّه: "تمّ استخدام نوعٍ خاصّ من المفاصل تُستخدم فيه مادّة (الإسمنت العظمي)، التي تسمح للمريض بالوقوف والحركة في اليوم التالي من إجراء العمليّة، وبذلك نمنع حدوث مضاعفات كسر عظم الفخذ المتمثّلة بتخثّر الدم وقرحة الفراش، وغيرها من المضاعفات التي تصيب المريض في حال رقوده فتراتٍ طويلة بسبب الكسر".
وتابع الطائي: "أنّ عنق عظم الفخذ للمريض عندما ينتهي بتنخّر وموت رأس العظم، يجعل عمليّات التثبيت غير ناجحة لمثل هكذا كسور، ولضمان سلامة المريض وتسريع عمليّة الشفاء نُجري عمليّة تبديل المفصل".
وبيّن: "أنّ عمليّة تبديل المفصل الجزئيّ هي عمليّةٌ يُستبدل فيها رأس ورقبة عظم الفخذ، وترك الحوض أو فنجان الورك كما هو دون استبدال"، لافتاً إلى أنّ: "هذه الكسور تُجرى لها عمليّاتٌ في مستشفى الكفيل بتقنيّاتٍ حديثة جدّاً، إذ يتمّ إجراؤها من خلال شقٍّ صغير لا يتجاوز الـ(7) سم، وإنّ العلاج الطبيعيّ يكون بواسطة نظامٍ خاصّ يساعد المريض على الرجوع الى الحالة الطبيعيّة خلال وقتٍ قصير".
تجدر الإشارة الى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً الى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: