الى

مرتادوه: جناحُ العتبة العبّاسية المقدّسة في معرض العراق الدوليّ للكتاب محطّةٌ للتزوّد الروحيّ والمعرفيّ

عبّر مرتادو جناح العتبة العبّاسية المقدّسة المشارِك في معرض العراق الدوليّ للكتاب، والمقامة فعّالياتُه حاليّاً في العاصمة بغداد على أرض معرضها الدوليّ، أنّه محطّةٌ هامّة للتزوّد المعرفيّ والروحيّ، وكان فرصةً للاطّلاع عن كثب على ما تقوم به العتبةُ المقدّسة من مشاريع فكريّة وعمرانيّة تستحقّ الفخر والاعتزاز.
هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل السيّد محمد الأعرجي مسؤولُ وحدة المعارض، والمشرفُ على الجناح الذي اشترَكَ فيه كلٌّ من قسمَيْ الشؤون الفكريّة والثقافيّة وقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، وأضاف: "أنّ ردود أفعال زائري الجناح كانت إيجابيّة وأعطتنا حافزاً لنطوّر من مشاركتنا اللّاحقة ونرتقي بها، وذلك لما ضمّه بين جنباته من عناوين تُحاكي رغباتهم الفكريّة والثقافيّة، إضافةً الى الرمزيّة التي يتمتّع بها الجناح وهو ارتباطه بمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
وتابع: "أنّ مرتادي الجناح لم يكتفوا بأخذ ما يُناسب رغباتهم وتوجّهاتهم الفكريّة والثقافيّة والتراثيّة وغيرها، بل كانت لهم وقفاتٌ وأسئلة واستفسارات تخصّ العتبة العبّاسية المقدّسة ومشاريعها الفكريّة والعمرانيّة، وما حقّقته وقدّمته من خدماتٍ للشعب العراقيّ".
يُذكر أنّ المشاركة في هذا المعرض جاءت مكمّلةً ومتوّجةً لما سبقتها من مشاركات، حيث كان التنوّع في ما يُطرح والتميّز هو الصفة التي امتازت بها هذه المشاركة، التي شملت أكثر من (300) إصدار مختلف ومتنوّع، وجميعها نتاجاتٌ خالصة من العتبة المقدّسة بدءاً من التأليف حتّى الطباعة، وهي ميزةٌ امتاز بها الجناحُ عن بقيّة الأجنحة المشارِكة، وإنّ النتاجات التي تمّ عرضُها أبرزت حجم الحراك الثقافيّ والنهضة العلميّة والفكريّة التي تعيشها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، ممّا انعكس إيجاباً على تميّزها فيما تمّ عرضُهُ من عناوين لنماذج من إبداعات مبدعي العتبة المقدّسة، في المجالات الثقافيّة والفكريّة والتراثيّة التي امتازت بحداثة الطرح وتنوّعه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: