العتبةُ العبّاسية المقدّسة تنظّم حملة تنظيفٍ موسّعة للحزام الأخضر

أعلن قسمُ الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن تنظيمه حملة تنظيفٍ موسّعة للحزام الأخضر، التي جاءت مكمّلةً لما سبقتها من حملاتٍ لتنظيف مداخل محافظة كربلاء المقدّسة من جهة بابل وبغداد، وذلك مساهمةً منها لدعم الكوادر البلديّة في المحافظة.
وعن هذه الحملة تحدّث لشبكة الكفيل معاونُ رئيس القسم المذكور الأستاذ محمد حربي قائلاً: "إنّ مشروع الحزام الأخضر يُعدّ من المشاريع المهمّة في محافظة كربلاء المقدّسة، لكونه يعمل على تحسين بيئة المحافظة والقضاء على ظاهرة التصحّر، ويعمل كمصدٍّ وحاجزٍ طبيعيّ بين الأحياء السكنيّة والمناطق الصحراويّة المجاورة له، ولأجل المساهمة في إظهاره بالمظهر الحسن واللائق به ورفع ما يشوبه من نفايات، قامت ملاكاتُنا البشريّة مدعومةً بمعدّاتٍ اختصاصيّة بتنظيفه ورفع النفايات منه".
وتابع: "ستستمرّ الحملة لعددٍ من الأيّام لتكون مكمّلةً لما سبقتها، حيث شملت المرحلةُ الأولى محور مدخل (بابل – كربلاء) واستمرّت لسبعة أيّام، وانتقلنا بعد ذلك لمحور (بغداد – كربلاء) وكذلك استمرّت لسبعة أيّام، وتمّ رفع كمّياتٍ كبيرة من النفايات التي كانت متواجدة في الجزرات الوسطيّة وجانبَيْ الطريق ذهاباً وإياباً، لتتجّه بوصلةُ أعمالنا هذه المرّة الى هذا الجزء المهمّ".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة وكجزءٍ من برامجها وأنشطتها وفعّالياتها الداعمة للمحافظة وساكنيها، قد تكفّلت بصيانة وإدامة الجزء الجنوبيّ من المشروع، البالغ طوله (27) كيلو متر وبمساحةٍ تقدّر بـ(270.000) ألف مترٍ مربّع، والعمل على بثّ الروح فيه من جديد وإعادة تأهيله، وقد أُنيطت هذه الأعمال إلى كلٍّ من مجموعة مشاتل الكفيل وقسم الصيانة الهندسيّة.