الى

أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي تنظّم دورتها الثانية بعد الخمسين

نظّمت أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، دورتها (52) في مجال الإسعاف والتدريب التكتيكيّة بالإصابات القتاليّة Tactical Combat Casualty Care، وقد استهدفت في هذه الدورة مجموعةً من القوّات الأمنيّة لأجل المساهمة في إكساب المُسعِف الحربيّ والمقاتل المهارات الإسعافيّة، التي تمكّنه من التعامل مع أيّ حدثٍ طارئ، وبما يُسهم في التقليل من الخسائر في الأرواح، وتأتي تواصلاً لسلسلة الدورات التي أقامتها مسبقاً بمنهاجٍ معتمدٍ دوليّاً وتحت إشراف كادرٍ متخصّص.
وقال معاونُ مدير الأكاديميّة السيد قاسم علي لشبكة الكفيل: "الدورةُ تتضمّن تعليم المقاتلين طرق وآليّات الإسعاف الحربيّ الحديثة والمتطوّرة بشقَّيْن نظريّ وعمليّ، يُطبّق في قاعاتٍ تدريبيّة خاصّة، إضافةً الى فعاليات ميدانيّة تدريبيّة تُحاكي الواقع، بما يُسهم في ترجمة مفرادات الدورة عمليّاً وترسيخها في أذهان المشتركين، لغرض الاستفادة منها إن احتاجوا لذلك".
وأضاف: "شمل منهاج الدورة فقراتٍ عديدة أهمّها إسعاف وإنقاذ النزف الشديد وفقدان الوعي وإصابات الصدر المخترقة وغير المخترقة، والإصابات والجروح البسيطة إضافةً الى الكسور والحروق".
يُشار إلى أنّ الأكاديميّة تعمل في منهجها التدريبيّ على خمسة محاور:
الأوّل: الإسعاف الحربيّ ويستهدف القوّات الأمنيّة.
الثاني: الطبّي ويستهدف الملاكات الطبّية والتمريضيّة.
الثالث: السلامة المهنيّة وتستهدف العاملين في الشركات والمؤسّسات.
الرابع: المجتمعيّ ويستهدف فئات المجتمع العراقيّ بصورةٍ عامّة.
الخامس: الكوارث والحشود تُعطى للملاكات العاملة في مجال الإنقاذ.
يُذكر أنّ أكاديميّة الكفيل للتدريب والإسعاف الطبّي، خرّجت العشرات من المتدرّبين من كافّة صنوف القوّات الأمنيّة، الذين تلقّوا أفضل الطرائق في كيفيّة إسعاف بعضهم البعض في سوح القتال للحفاظ على الأرواح الزكيّة، إضافةً الى منح المتدرّبين فيها شهادةً معتَمَدةً من قِبل أكاديميّات دوليّة ومحلّية منها الأمن الأوربي (ESA).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: