الى

اختتامُ دورة منهج البحث العلميّ لملاكات مركزِ تُراث كربلاء

اختَتَمَ مركزُ تُراثِ كربلاء التابعِ لقسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ في العتبةِ العباسيّةِ المقدّسة، دورةَ (منهج البحث العلميّ) التي أقامها في مقرِّه للعاملين فيه ضمنَ مجالاتِ البحثِ والتأليفِ والتحقيقِ والدراسات، والتي استمرّت لسبعة أيّام قدّم من خلالها محاضرُها الأستاذُ الدكتور علي طاهر الحليّ أستاذُ التاريخ في جامعةِ كربلاء منهاجاً تضمّن مقوّماتِ البحثِ العلميّ وآليّاته الحديثة.
مديرُ المركز الدكتور إحسان الغريفي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "الدورة تُعدّ من الدورات التخصّصية التي ينظّمها المركزُ لمنتسبيه، لأجل المساهمة في الرقيّ بمستواهم وتطويره في هذا المجال، حيث اشترَكَ فيها العاملون في مجالات التحقيق والتأليف والكتابة والبحث، ونتيجةً لما شاهدناه من تفاعلٍ من قِبل المشتركين تولّد لدينا شعورٌ بأنّ هذه الدورة ستشكّل فارقًا معرفيًّا مهمًّا لديهم، وستفتح آفاقاً جديدة على أن تلحقها دوراتٌ أُخَرى تكون معزّزةً لهذه الدورة وبمحورٍ ومنهاجٍ آخر".
بدوره بيّن محاضرُ الدورة الأستاذُ الدكتور علي طاهر الحليّ بالقول: "إنّ الدورة هذه قد سلّطنا من خلالها الضوء على جملةٍ من آليّاتِ البحثِ الأكاديميّ المعتمدةِ في كتابةِ الأبحاثِ المحكّمةِ، وقد تناولنا فيها محاور عديدة، اشتملت على توضيحِ مفاهيم عامّةٍ لمعنى منهجِ البحثِ العلميّ وتعريفات أُخَر تتمحور حول الدراسةِ والعلمِ والثقافةِ والمعرفةِ، كذلك تمّ التطرّق الى أُسس ومقوّمات البحثِ العلميّ المحكّم، مثل خطوات الكتابة والهوامش والمصادر وكيفيّة استعمالها".
هذا وقد شهدت الدورةُ تفاعلًا جيّدًا من قِبل الحاضرين فيها، إذ أثاروا استفساراتٍ علميّةً دقيقةً تُعبّر عن استيعابِهم الكبيرِ لمحاورِها.
يُذكر أنّ مركز تراث كربلاء قد أعدّ منهجاً تطويريّاً لملاكاته العاملة فيه، يشمل زجّهم في دوراتٍ وورشٍ داخليّة وخارجيّة حسب تخصّص كلّ مفصلٍ فيه، لأجل المساهمة في الرقيّ بمستواهم المهنيّ والعلميّ وبما يتلاءم ومخرجاتهم المعرفيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: