الى

بأكثر من 8 مليارات دينار: خدماتٌ مجّانية ومخفضة قدّمها مستشفى الكفيل التخصّصي

أعلن مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن تقديمه خدماتٍ طبّية وعلاجيّة مجّانية بأكثر من (8) مليارات دينار خلال خمسة أعوامٍ فقط، وما زال مستمرّاً بهذه الخدمة التي تُقدَّم لفئاتٍ وشرائح مختلفة، وتأتي انطلاقاً من واجبه ومسؤوليّته الإنسانيّة تجاهها في مساندتها والوقوف معها في هذه الظروف الحرجة.
وبيّن مديرُ المستشفى الدكتور جاسم الابراهيمي قائلاً: "إنّ هذه الخدمات استفادت منها شرائح من داخل محافظة كربلاء المقدّسة وخارجها، وهي:
- القوّاتُ الأمنيّة والحشد الشعبيّ وعوائلهم.
- الفقراء والمتعفّفون والمعوزون.
- جرحى تظاهرات الإصلاح التي انطلقت عام 2019م.
- ذوو الدخل المحدود.
- الأيتام وعوائلهم.
- فئات أُخَر كان التخفيضُ لها بنسبٍ معيّنة".
موضّحاً: "الخدماتُ المقدَّمة كانت إمّا داخل المستشفى سواءً كانت طبّية أو علاجيّة، من ضمنها عمليّاتٌ جراحيّة بجميع تخصّصاتها ودرجاتها (كبرى ووسطى وصغرى)، أو خارجيّة من خلال فريق (أطبّاء بلا أجور)، وإنّ الحالات التي استقبلها المستشفى كانت بالتنسيق مع معتمدي المرجعيّة الدينيّة العُليا ووكلائها أو المؤسّسات الإنسانيّة، أو من خلال مراجعة المستشفى بصورةٍ مباشرة، كذلك الحالات التي تردنا من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعيّ".
وفي السياق نفسه قال مسؤولُ قسم العمليّات في المستشفى الدكتور أُسامة عبد الحسن: "إنّ دور المستشفى كان مهمّاً خلال الأعوام الماضية، في معالجة جرحى القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ فضلاً عن الفئات الأُخَر، وساهمنا في إنقاذ جرحى ومصابين ومرضى كانت إصاباتهم معقّدة ومن غير المُمكن معالجتهم في العراق، وقد أغنيناهم عن السفر إلى خارج البلاد، وقد أُجريت العمليّات على يد أطبّاء عراقيّين محليّين ومغتربين وعرب وأجانب، بتخصّصات الجملة العصبيّة والكسور والجراحة العامّة والتجميليّة وغيرها من الاختصاصات، واستُخدمت فيها تقنيّاتٌ حديثة ومتطوّرة".
مؤكّداً: "أنّ المستشفى يمتلك صالات عملياتٍ حديثة من نوع (اوبر ون) التي ساعدت الأطبّاء الجرّاحين على تحقيق نجاحاتٍ مميّزة، وأنّ هذه الصالات تعمل وفق نظام الجودة العالميّة الـ(I.S.O)، وقد أُجريت فيها العديدُ من العمليّات بطرائق حديثة وتقنيّاتٍ مختلفة مثل الناظور والميكروسكوب والكوزا، بعيداً عن الجراحة التقليديّة"
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: