الى

دارُ الرّسول الأعظم تختتمُ ندواتها العلميّة لعام 2020م ضمن مُلتقى السيرة النبويّة

اختتمتْ دارُ الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) في مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات، التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ندواتها العلميّة ضمن مُلتقى السيرة النبويّة، حيث كان مسك ختامها بندوةٍ توسّمت بـ(البعد الأخلاقيّ فِي السّيرةِ النَّبويَّة.. قِراءةٌ في ضوءِ القرآن الكريم)، عُقدت افتراضيّاً عبر منصّة (ZOOM) وقدّمها الأستاذ الدكتور بلاسم عزيز شبيب الزاملي وتابعها باحثون وأكاديميّون من داخل العراق وخارجه، وذلك مساء يوم الأحد (11 جمادى الأولى 1442هـ) الموافق لـ(27 كانون الأوّل 2020م).
استُهلّت فعّاليةُ هذه الندوة التي ترأّسها مديرُ الدار الأستاذ الدكتور عادل نذير بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، أعقب ذلك عرضُ فيلمٍ مصوّر عُرِضت من خلاله أبرزُ نشاطات الدار ونتاجاتها، لتبدأ بعدها فعّالياتُ الندوة التي نوقشت فيها مجموعةٌ من الموضوعات المتعلّقة بالسيرة العطرة للنبيّ الأكرم وآل بيته الأطهار(عليه وعليهم الصلاة والسلام) في ضوء ما ورد في النصوص القرآنيّة المباركة.
وعن هذه الندوة تحدّث لشبكة الكفيل الدكتور عادل نذير قائلاً: "انطلق مُلتقى السيرة في دار الرّسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) في ندوته الختاميّة لهذا العام، الذي كان استثنائيّاً في جميع مفاصله لكنّه لم يقف عائقاً لمواصلة أنشطة الدار، فقد اتّخذ المُلتقى من الفضاء الإلكترونيّ منطلقاً له لتكون هذه الندوة مكمّلةً لما سبقتها ونقطة انطلاقٍ لندواتٍ لاحقة بإذن الله".
وأوضح: "سلّط الباحثُ الضوء على أهمّية السيرة النبويّة بوصفها سيرةً مطهّرةً ومصدراً ومنبعاً للتشريع الإسلاميّ، وهي الطريق الموصل الى فهم القرآن الكريم والتدبّر فيه وقراءته قراءةً موضوعيّة وبطروحاتٍ بحثويّة تتّسم بالحداثة".
مبيّناً: "تطرّق الباحثُ كذلك إلى محورٍ هام، وهو أنَّ سيرة النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله) هي التطبيقُ العمليّ للقرآن الكريم، لأنّ النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله) لا ينطق عن الهوى، وفي ضوء ذلك جرت مجموعةٌ من الإثارات العلميّة التي تُحيط بالبُعد الأخلاقيّ للنبيّ الأعظم(صلّى الله عليه وآله)، وعرض ذلك على القرآن الكريم".
وفي ختام هذه الندوة فُتح بابُ المناقشة للمحاور التي تمّ عرضها فيها، وتبادل وجهات النظر بين المشاركين، وتمّ تكريمُ الباحث فيما وُزّعت شهاداتُ المشاركة إلكترونيّاً للأساتذة الحاضرين في الندوة، وسط دعواتٍ لأن يكون العامُ المقبل عاماً متميّزاً لطرح بحوثٍ ومواضيع ذات مفاهيم عميقة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: