الى

مواكبُ عزائيّة وزائرون يقدّمون تعازيهم للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل (عليهما السلام)

شهد مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) منذ ساعات الصباح الباكر لهذا اليوم الثالث عشر من جمادى الأولى، توافد الزائرين من داخل محافظة كربلاء وخارجها، فضلاً عن مواكب عزائيّة لمجموعةٍ من الهيئات والأطراف الكربلائيّة، وذلك لإحياء واستذكار وتقديم العزاء والمواساة بذكرى شهادة السيّدة الزهراء(عليها السلام)، وذلك بحسب الرواية الثانية.

رئيسُ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة الحاج رياض نعمة السلمان، بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ مواكب العزاء التي وفدت لإحياء هذه المناسبة كانت من داخل المحافظة وهي تابعة لعدد من مواكب الأطراف والهيئات الكربلائيّة اضافة الى مواكب من خارج المحافظة، وهذا عرفٌ عزائيّ اعتادت على إقامته هذه المواكب وبالأخصّ مواكبُ كربلاء، حيث يُعدّ موسم الأحزان الفاطميّ بالنسبة لهم موسم المحرّم الصغير، فتراهم يعدّون العدّة العزائيّة قبيل أيّام من ذكرى الشهادة وتستمرّ لما بعدها، فتنتشر السوادات في أزقّتها وشوراعها فضلاً عن إقامة المجالس العزائيّة في حسينيّاتها، إضافةً الى الخروج بمواكب العزاء التي تكون نقطة انطلاقها من أحد الشوارع المؤدّية لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لتدخل في صحنه الطاهر من ثمّ تتابع مسيرتها إلى مرقد الإمام الحسين(سلام الله عليه)، مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين".

وأضاف: "أنّ القسم قد وضع خطّةً تتلاءم مع الظرف الحالي، ويعمل على تنظيم سير هذه المواكب بما لا يتقاطع مع حركة الزائرين".
من الجدير بالذكر أنّه لا يُوجد تاريخٌ معلومٌ لذكرى وفاتها(عليها السلام)؛ إنّما هناك ثلاث روايات لوفاتها بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلم) لذلك يقومُ المؤمنون في كلّ عام بإحياء ذكرى استشهادها على اختلاف الروايات، ويُطلق على أيّام ذكرى شهادتها اسم (موسم الأحزان الفاطميّ).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: