الى

آلافُ الوجبات الغذائيّة وزّعها مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة خلال الأيّام الفاطميّة

وزّع مضيفُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مئات الوجبات الغذائيّة للزائرين والمعزّين، خلال الأيّام الفاطميّة في الذكرى الأليمة لاستشهاد السيّدة الزهراء(عليها السلام)، التي أخذت منحىً تصاعديّاً لتصل ذروتها ليلة الجمعة التي تمتاز أساساً بتوافد جموعٍ غفيرة من الزائرين، لتأدية مراسيم هذه الزيارة التي تزامنت مع هذه الذكرى.

رئيسُ قسم المضيف المهندس عادل الحمامي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ المضيف وكعادته يقوم بتوزيع وجباتٍ غذائيّة في أيّام المناسبات ومن ضمنها ليلة الجمعة المباركة، ومن المناسبات التي يولي لها اهتماماً هي شهادة السيّدة الزهراء(عليها السلام) على مختلف الروايات، حيث يشهد المرقدان الطاهران توافد أعدادٍ غفيرة من الزائرين والمعزّين، لذلك نقوم بتهيئة وجباتٍ غذائيّة متنوّعة وتوزيعها عليهم عبر منافذ التوزيع الخاصّة بالمضيف، وقد وصلت جموع الزائرين ذروتها في ليلة الجمعة، حيث قمنا بتهيئة وتوزيع المئات من الوجبات المتنوّعة لهم".

وأضاف: "توزيع الوجبات كان عبر منافذ توزيعيّة خاصّة حدّدها قسمُ المضيف، من التي تشهد حركةً كبيرةً للزائرين، إضافةً إلى المعزّين المشاركين في مجالس العزاء التي نظّمتها وأقامتها العتبةُ المقدّسة واستمرّت لأكثر من خمسة أيّام، وتجري عمليّة التوزيع بانسيابيّةٍ عالية دون حدوث زحامٍ أو تأثيرٍ على حركة الزائرين ".

واختتم الحمامي قائلاً: "إنّ المضيف وكما جرت العادة في الزيارات ينحى منحىً منظّماً في عمليّة وآليّة التوزيع عن طريق تنظيم الطوابير، وتقسيمها الى طوابير خاصّة بالرّجال وأخرى خاصّة بالنساء، حيث جاءت هذه الحرفيّة في التعامل مع المناسبات من خلال تراكم الخبرات طوال السنوات التي مضتْ، فباتَ كادرُ مضيف قمر بني هاشم(عليه السلام) مشهوداً له بخدمة الزائرين من جانب، وتنظيمه العالي من جانبٍ آخر، ليس في كربلاء فحسب بل في كلّ المدن التي يذهب لخدمة زائريها أيّام الزيارات الكبيرة".

يُذكر أنّ جموعاً غفيرةً من المؤمنين -فرادى ومواكب عزاء- من مدينة كربلاء والمدن المجاورة لها، يقصدون في هذه الأيّام مرقدَيْ أبي عبد الله الحسين وأخيه حامل لوائه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، لإحياء ذكرى شهادة السيّدة الزهراء(عليها السلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: