الى

المكتبةُ النسويّة توسّع نطاق عملها مع المؤسّسات الأكاديميّة

وسّعت مكتبةُ أم البنين (عليها السلام) النسويّة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، نطاق عملها وتعاونها المشترك مع المؤسّسات الثقافيّة والأكاديميّة، حيث بادر قسمُ التاريخ في كلّية التربية الأساسيّة/ الجامعة المستنصريّة ليكون من ضمن هذه المسارات التي وضعتها المكتبة، وبما يخدم الطرفين ويسهم في تبادل وتطوير الخبرات بين الجانبين، من خلال إقامة عددٍ من الفعّاليات والأنشطة كالدورات والورش والملتقيات والندوات وغيرها، التي تصبّ في نفس الجانب الذي يهدف إلى تمكين المرأة ثقافيّاً.
مسؤولةُ المكتبة السيدة أسماء رعد، بيّنت لشبكة الكفيل قائلةً: "ما تزال نشاطاتُ المكتبة النسويّة تطبع بصماتها أينما حلّت، ولها أصداء طيّبة في المحافل العلميّة والأكاديميّة؛ ممّا جعلها محلّ ثقةٍ لدى أكثر من جهة، لتأخذ هذه النشاطات حيّزاً واسعاً، على الخصوص في إطار العمل الثقافيّ المشترك بينها وبين العديد من المؤسّسات الرصينة ومنها قسم التاريخ".
وأضافت: "نسعى بشكلٍ متواصل إلى أن تكون نشاطاتنا بالمستوى الذي يضمن استيعاب كمّ الفعاليّات الثقافيّة المطلوبة منّا، التي تُسهم في رفد المؤسّسات العلميّة والأكاديميّة بما يكفل استمراريّة العمل الثقافيّ وازدهاره بتنوّع مصادر الدعم وديمومته، عبر وُرش العمل والندوات التي نُقيمها افتراضياً عبر برنامج الـ(ZOOM Cloud Meetings)، والمعارض والكثير من الفعّاليات التي باتت تُقدّم بصورةٍ إلكترونيّة، نتيجة تداعيات وباء كورونا بعد أن كانت تقام حضوريّاً، وسيكون قسم التاريخ في كلّية التربية الأساسيّة (الجامعة المستنصرية) من الشركاء الأساسيّين في ذلك بعد أن تمّ استحصال الموافقات الأصوليّة".
يُذكر أنّ مكتبةُ أم البنين (عليها السلام) النسويّة وبالرغم من الظرف الاستثنائيّ الذي تعيشه البلاد، وما استتبعه من مُعيقات لإنجاز المشاريع في ظلّ الظروف الطبيعيّة، إلّا أنّها تحثّ على توظيف الآليّات الرقميّة والتقنيّات الحديثة إعداداً وترويجاً وإنجازاً، من أجل النهوض بأدوات الثقافة العامّة والخاصّة على حدٍّ سواء، أملاً بأن تنكشف هذه الأزمة وتعود الحياة لمجاريها وتعود الأنشطة والفعّاليات الى وضعها السابق.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: