الى

انطلاقُ فعّاليات مخيّم القاسم (عليه السلام) للإسعاف والإخلاء الطبّي

أطلقت أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، دورتها الرابعة بعد الخمسين للإسعاف والإخلاء الطبّي بمخيّمٍ تدريبيّ توسّم بمخيّم القاسم بن الإمام موسى بن جعفر(عليهم السلام)، واشتركت فيه مجموعةٌ من مقاتلي القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ.
المخيّم التدريبيّ جاء تواصلاً لما سبقه من مخيّمات ودورات تدريبيّة، لأجل المساهمة في إكساب المُسعِف الحربيّ والمقاتل المهارات الإسعافيّة، التي تمكّنه من التعامل مع أيّ حدثٍ طارئ، وبما يُسهم في التقليل من الخسائر في الأرواح.
المُشرف الطبّي لأكاديميّة الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي الدكتور ابراهيم أبو طحين بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "الدورةُ التدريبيّة في هذا المخيّم ستستمرّ لستّة أيّام تبعاً لمنهاجٍ بشقَّيْن نظريّ وعمليّ، لكي تتبلور الفقرة التدريبيّة في ذهن المتلقّي بشكلٍ أوسع وأعمق، حيث تمّ إجراء تدريباتٍ في أجواء مشابهة للواقع الحقيقيّ، وشمل المنهاج إعطاء فقراتٍ في كيفيّة التعامل مع المصابين بالنزف الشديد من الأطراف والإصابات المفصليّة، كذلك تأمين مجرى الهواء والتعامل مع الإصابات المخترقة للصدر وفحص المصاب بالكامل وطرائق إخلائه".
يُشار إلى أنّ الأكاديميّة تعمل في منهجها التدريبيّ على :
الأوّل: الإسعاف الحربيّ ويستهدف القوّات الأمنيّة.
الثاني: الطبّي ويستهدف الملاكات الطبّية والتمريضيّة.
الثالث: السلامة المهنيّة وتستهدف العاملين في الشركات والمؤسّسات.
الرابع: المجتمعيّ ويستهدف فئات المجتمع العراقيّ بصورةٍ عامّة.
الخامس: الكوارث والحشود تُعطى للملاكات العاملة في مجال الإنقاذ.
يُذكر أنّ أكاديميّة الكفيل للتدريب والإسعاف الطبّي، خرّجت المئات من المتدرّبين من مختلف صنوف القوّات الأمنيّة، الذين تلقّوا أفضل الطرائق في كيفيّة إسعاف بعضهم البعض في سوح القتال للحفاظ على الأرواح الزكيّة، إضافةً الى منح المتدرّبين فيها شهادةً معتَمَدةً من قِبل أكاديميّاتٍ دوليّة ومحلّية منها الأمن الأوربي (ESA).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: