الى

جولاتٌ وفعّالياتٌ تثقيفيّة يُجريها فريقُ مُلتقى القمر ويستهلّ مشواره في محافظة بابل

استهلّ مركزُ القمر الثقافيّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، فعّالياتِه الثقافيّة والإرشاديّة الميدانيّة لعام 2021م بجولةٍ في محافظة بابل، ضمن خطّته السنويّة لهذا العام التي ستضمّ فقرات منهاجها القيام بجولاتٍ لعددٍ من المحافظات، حسب جدولٍ أُعدّ لهذا الغرض بالتنسيق مع سفراء المركز في المحافظات أو معتمدي المرجعيّة الدينيّة العُليا، وبما يسهم في إيصال رسالة المركز الهادفة الى مواجهة التحدّيات الدينيّة والثقافيّة والاجتماعيّة، والمساهمة في مجابهتها باستخدام طرائق وآليّاتٍ علميّة حديثة بعيداً عن التعصّب والتشنّج، التي تُفضي إلى نتائج سلبيّة تؤدّي الى الضرر بالمجتمع.
هذا ما أكّده لشبكة الكفيل مديرُ المركز الشيخ حارث الداحي، وأضاف: "أنّ الجولات الميدانيّة واللقاء بفئاتٍ مجتمعيّة هي إحدى أهمّ أهداف المركز وحلقة تواصليّة معرفيّة وتثقيفيّة هامّة، حيث يتمّ من خلالها إدامة الصلة والتواصل والوقوف على أهمّ الإشكاليّات والعمل على إيجاد حلول علميّة واقعيّة ناجحة، وما محطّة محافظة بابل إلّا واحدةٌ من بين تلك الجولات، حيث تمّ عقد سلسلةٍ من الورش والمحاضرات جمعتْ فريق المُلتقى بفئاتٍ عمريّة مختلفة مع التركيز على فئة الشباب، لكونهم أكثر عرضةً لما يتعرّض له المجتمع من هجماتٍ تعصف به".
وأضاف: "أنّ الورش والمحاضرات التي احتضنتها حسينيّات وجوامع المحافظة فضلاً عن مراكزها الثقافيّة، تمحورت حول مواضيع عديدة ومتنوّعة اختلفت في مضامينها ومحاورها واجتمعت في هدفها، وهو كيفيّة المساهمة في خلق طبقةٍ مجتمعيّة فعّالة، تكون مؤثّرةً في المجتمع وقدوةً لباقي فئاته".وبيّن الداحي: "أنّ الجولة ستكون أسبوعيّة وحسب خطّةٍ زمانيّة ومكانيّة تُعدّ مسبقاً، وستشمل جميع مناطق المحافظة وضمن إمكانيّاتنا المتاحة، وهكذا الانتقال من محافظةٍ إلى أخرى".واختتم: "تمخّض عن اللقاء كذلك الاتّفاق مع عددٍ من النشطاء المجتمعين على توسعة عمل هذا المشروع، والاشتراك في أنشطة وفعّاليات المُلتقى الإلكترونيّة من خلال المنصّات التي اتّخذها للتواصل مع الفئات المجتمعيّة".

يُذكر أنّ مشروع (مُلتقى القمر الثقافيّ) هو أحدُ مشاريع قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الذي يهدف إلى تنمية قدرات الشباب وتعزيز الهويّة الوطنيّة والدينيّة وتوجيه طاقاتهم لخدمة المجتمع العراقيّ عموماً، من خلال آليّات عملٍ تربويّة تنسجم مع الأساليب العلميّة الحديثة، وفي اسمه (القمر) هدفٌ لجعل كلّ شابٍّ قمراً في بيئته لينير ما حوله من ظلام، كما أنّه مستمدٌّ من لقب المولى (قمر بني هاشم) أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: