الى

فرش ساحة ما بين الحرمَيْن بمئات السجّادات يوميّاً وتزداد أيّام الزيارات

تقوم وحدةُ فرش السجّاد التابعة لقسم ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن بفرش عشرات السجّادات يوميّاً، وتشمل ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفين ومسقوفاتها وما يجاورها، وتزداد هذه الأعداد بزيادة أعداد الزائرين خلال أيّام الزيارات المليونيّة أو زيارة ليلة الجمعة المباركة، التي يتمّ الاستعداد لها مبكّراً منذ ساعات الصباح الأولى خدمةً لزائري أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، ولأجل تأدية مراسيم الزيارة والدعاء والراحة بكلّ سهولةٍ ويُسر.
مسؤولُ الوحدة السيّد محمد علي موسى بيّن لشبكة الكفيل عن هذه الأعمال فتحدّث قائلاً: "ملاكاتُ الوحدة تبذل قصارى الجهود وتعمل على توفير ما يلزم توفيرُه، لغرض إقامة الصلوات وأداء مراسيم الزيارة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين التي تُعدّ مقصداً لأغلب الزائرين ومحطّ راحتهم، ونتيجةً للظروف الجوّية وتقلّبات المناخ الباردة يكون العمل هنا أوسع وأشمل، حيث نسعى الى توفير وفرش أكبر مساحةٍ ممكنة خصوصاً في ليالي الجمع التي تشهد توافداً كبيراً للزائرين".
مضيفاً: "السجّاد المفروش يبلغ طوله (6 أمتار) وعرضه متراً واحداً، ويبلغ عددُ السجّاد الذي يُفرش في الأيّام العاديّة (200) سجّادة تقريباً، أمّا في أيّام الذروة والزيارات وليالي الجمعة والأعياد فيصل الى (800) سجّادة".
وتابع: "إنّ عملنا متواصلٌ طيلة أيّام الأسبوع بثلاث وجبات، ويأخذ منحىً تصاعديّاً حتّى الوصول الى ليلة الجمعة ويومها ويوم السبت كذلك، إذ تأخذ الوحدةُ على عاتقها عمليّة الحفاظ على نظافة السجّاد المفروش داخل ساحة ما بين الحرمين الشريفين، فيتمّ بين مدّةٍ وأخرى رفعُ السجّاد المفروش وتسلميه الى معمل الغسل في العتبة العبّاسية المقدّسة لغرض غسله، فضلاً عن أعمال التطهير السريعة التي نقوم بها من خلال أدوات التنظيف التي بحوزتنا من مطهّرات وغسّالات كهربائيّة صغيرة الحجم موجودة تحت المسقوفات".
موضّحاً: "الفرش يتمّ طولاً وعرضاً ضمن مخطّطات كي نفسح مجالاً لمرور المشاة بما لا يتقاطع مع حركتهم، وتتمّ عمليّة الفرش في أوقاتٍ معيّنة وتُرزم المفروشات في أوقاتٍ معيّنة، ولدينا كمّية كافية لفرش المساحة المطلوبة تبعاً لأعداد الزائرين".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: