الى

نشر فرقٍ جوّالة للإخلاء الطبّي والإسعاف لإنقاذ الزائرين والمحافظة على سلامتهم

قامت جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لقسم الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة وبالتعاون مع شعبة الشؤون الطبّية، بنشر فرقٍ جوّالة وثابتة لتقديم الإسعافات الأوّليّة والخدمات الطبّية للزائرين القاصدين زيارة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أيّام الخميس والجمعة والسبت من كلّ أسبوع، لكون أنّ هذه الأيّام تشهد زيادةً في أعداد الزائرين إضافةً الى أيّام الزيارات المخصوصة.
وبحسب ما بيّنه مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية الدكتور أسامة عبد الحسن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تقدّم جملةً من الخدمات للزائرين، التي تسهم في تأدية مراسيم الزيارة بكلّ سهولةٍ ويُسر، ومن تلك الخدمات هي الخدمات الطبّية، حيث أفردت لها مساحةً وتمّ تكثيفها في الآونة الأخيرة نتيجةً لتداعيات وباء كورونا، ولأجل ذلك فقد قامت الشعبة بالتعاون مع جمعيّة كشّافة الكفيل بتهيئة فرقٍ إخلائيّة طبّية، تأخذ على عاتقها معالجة وإخلاء الحالات التي تحتاج لذلك وتقديم المساعدة اللازمة لها، ويشترك في هذه الفرق طلبةٌ من المجموعات الطبّية بصفة متطوّعين من طلبة كلّيات (الطبّ – الصيدلة – التمريض)، بعد أن تمّ زجّهم بدوراتٍ صقلت مواهبهم وجعلتهم يمتلكون خبرةً للتعامل مع أيّ حالةٍ تحتاج لإسعافٍ طارئ".
من جانبه أضاف الأستاذ علي حسين عبد زيد المفوّضُ العام لجمعيّة كشّافة الكفيل قائلاً: "إنّ الفرق الإخلائيّة التطوّعية المشتركة في برنامج الإخلاء الطبّي، تنتشر داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) وفي محيطه الخارجيّ، حيث يُعتبر عمل هذه الفرق بمثابة الإجراء والخطوة الأولى لإنقاذ وإسعاف أيّ حالةٍ تتعرّض للإغماء أو أيّ عارضٍ طبّي آخر، وقد زُوّدت وجُهّزت بجميع المعدَّات الطبّية بالإضافة الى النقَّالات، مع أخذ جميع التدابير الوقائيّة اللازمة حفاظاً على سلامة الزائر والمُسعِف".
مبيّناً: "الفرق مقسومة إلى قسمين، هناك فرق ثابتة تعمل على تقديم الإسعافات الفوريّة للحالات التي تفد إليها، وأخرى متنقّلة تعمل على نقل أيّ حالةٍ مصابة للفرق الأولى، وفي حالة احتياجها الى إجراءاتٍ أكثر يتمّ نقلها الى المفارز الطبّية خارج الصحن الشريف لإجراء اللّازم، وفي حال عدم تمكّنها من علاجها يتمّ نقلها بواسطة عجلات إسعافٍ خُصّصت لهذا الغرض، مزوّدة بجميع المستلزمات مع المسعِفِين الى أقرب مركز إخلاء، إمّا مستشفى السفير أو مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وبالتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: