استمرار العمل بمشروع دار ضيافة العتبة العباسية المقدسة

تواصل الملاكات الهندسية والفنية العاملة بمشروع دار ضيافة العتبة العباسية المقدسة أعمالها الخاصة بهذا المشروع . وأن العمل يسير بوتائر متصاعدة وضمن الخطة الزمنية والفنية للمشروع ،هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل رئيس قسم مشاريع العتبة المقدسة وهي الجهة المشرفة بصورة مباشرة وميدانية على المشروع المهندس ضياء مجيد الصائغ .
وأضاف" بذلت الجهة المنفذة على تنفيذ المشروع وهي شركتي طيبة كربلاء والهدى للمقاولات العامة جهداً إضافيا ،كما قام قسم المشاريع بدوره بالعمل على تذليل الصعاب كافة من اجل انجاز المشروع في الموعد المقرر له وخلال فترته الزمنية كونه أحد أهم المشاريع الخدمية للعتبة العباسية المقدسة " .
مبيناً" الأعمال شملت تهيئة الموقع والتخطيط واعمال الحفريات الترابية مع الاسناد وحفر الآبار وعمل شبكة أنابيب مفلترة لسحب المياه الجوفية أضافة ،لأعمال البناء بالبلوك للجدران الساندة مع أعمال (اللبخ) وحدل وتسوية طبقة الجلمود ".
وبين الصائغ شملت الأعمال كذلك " التسوية وحدل لطبقة الجلمود وفرش طبقة من مادة (السبيس) وحدلها بسمك 25 سم ،أضافة لصب طبقة (البلاندنك) سمك 10 سم تحت الاسس وانهاء اعمال العزل المائي للجدران والارضية ،وصب طبقة الحماية للعازل المائي (screed) بسمك 5 سم ،و صب اعمدة السرداب الداخلية والخارجية وجدرانه وتهيئة الموقع لأعمال الصب اللاحقة ".
موضحاً" تم الـتأكد مــــن مـطـابـقـة الأعمــــال المنجزة للتصاميم المصادق عليها، ومــــن مـطـابـقـة المواد الداخلة في الإنشاء للفحوصات المختبرية والسيطرة النوعية ،مع متابعة تنفيذ المشروع وفق المخططات الموضوعة والموافق عليها مع اجراء التغييرات التي يتطلبها العمل وفق المحددات الهندسية الموقعية ".
ومن الجدير بالذكر ان المشروع يقام على مساحة بناء فعلية تقدر754 م2 وبواقع سبعة طوابق وبارتفاع 18.2 متر وهو مبنى خرساني متكون من أساس حصيري وأعمدة وسقوف وجسور خرسانية . وأن الهدف من أقامته هو لازدياد عدد الوفود والشخصيات التي تتشرف بزيارة مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام ،ولضيق الأماكن الخاصة بضيافتهم، قامت العتبة العباسية المقدسة، بإنشاء دار للضيافة مزودة بوسائل الراحة كافة ، ويأتي ضمن مشاريعها الخدمية المتعددة، وانه يوجد في العتبة المقدسة دار ضيافة، لكنها ليست بحجم ومساحة دار الضيافة الجديدة والتي تُنشأ بأحدث التصاميم لتقديم أفضل الخدمات للوفود الزائرة، حيث اختير موقع الدار في وسط المدينة ليكون قريباً من العتبة المقدسة وقد حرص على أن يكون متكامل من جميع النواحي.