الى

فعاليةٌ عزائيّة نسويّة في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) مواساةً لرحيل أمّه (سلام الله عليها)

شهدت مدينةُ كربلاء المقدّسة يوم الثالث عشر من جمادى الأولى أجواءً من الحزن عمّت أرجاء المدينة، وتوافد جموعٍ غفيرة من الموالين لتقديم العزاء لقمر العشيرة المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بوفاة أمّه باب الحوائج أمّ البنين(عليها السلام)، وبهذه الذكرى أقامت شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة فعّاليةً عزائيّة ضمّت مجلساً للعزاء وعرضاً مسرحيّاً يجسّد ما جرى على السيّدة أمّ البنين(عليها السلام) في ذكرى وفاتها، وبحضور عددٍ من الزائرات وجمعٍ من منتسبات العتبة المقدّسة.
وبيّنت السيّدة تغريد التميمي مساعدةُ رئيس شعبة الخطابة الحسينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة لشبكة الكفيل قائلةً: "اعتادت شعبةُ الخطابة إقامة مجالس العزاء في كلّ الوفيات الخاصّة بأهل البيت(عليهم السلام)، وللسنة الرابعة على التوالي تُقيم شعبةُ الخطابة مجلسَها السنويّ استذكاراً لفقد السيّدة الجليلة الفاضلة أمّ البنين(عليها السلام)، لكن ما ميّز المجلس هذه السنة هو إضافة عرضٍ مسرحيّ يتكوّن من (5) مشاهد متنوّعة من سيرة السيّدة الطاهرة ومواقفها البطوليّة وتضحياتها، وكلّ ما قُدِّم كان مسنداً إلى مصادر معتبرة، وقدّمت العرض (25) شخصيّة من الطالبات وخطيبات شعبة الخطابة، وكان للعرض المسرحيّ الأثر الواضح في الحضور".
وأضافت التميمي: "شاركت وحضرت مجموعةٌ من الأخوات في الشعب والمراكز النسويّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة لإحياء هذه الذكرى، وقد بدا جليّاً على الحاضرات الالتزام بتوصيات المرجعيّة الدينيّة العُليا ووزارة الصحّة، فيما يخصّ الإجراءات الاحترازيّة حفاظاً على سلامة الحاضرات".
يُذكر أنّ شعبة الخطابة النسويّة تحرص على الرقيّ والتطوّر من ناحية الطرح والإسلوب، وغيرها من الأمور التي تصبّ في نجاح إيصال رسالة أهل البيت(عليهم السلام) إلى جميع فئات المجتمع وعلى اختلاف مستوياتهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: