الى

مُلتقى الساعي يستضيف عدداً من مديري مدارس محافظة بابل ويناشدون بتكثيف مثل هكذا فعّاليات..

ناشد عدد من مديري مدارس محافظة بابل العتبةَ العبّاسية المقدّسة، بتكثيف وزيادة إقامة الأنشطة والفعّاليات التي من شأنها أن تُسهم في تطوير مهاراتهم التربويّة والتدريسيّة، وبما يخدم المسيرة العلميّة في البلاد.
جاء ذلك خلال استضافتهم في العتبة العبّاسية المقدّسة ضمن فعّاليات وأنشطة مُلتقى الساعي، الذي تُقيمه وتُشرف عليه شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة المقدّسة، ويشمل استضافة مجاميع من التدريسيّين والمشرفين التربويّين من المحافظات بالتنسيق مع مديريّات التربية، وتُقام فعّالياته أسبوعيّاً بواقع ثلاثة أيّام، ويتضمّن برنامجه فقراتٍ متعدّدة ومتنوّعة تجمع بين التنمويّة والتثقيفيّة والترفيهيّة والنقاشيّة، وبما يسهم في مواكبة ومحاكاة التطوّر العلميّ الحاصل في مجال التربية والتعليم، باستخدام الأنشطة والوسائل التعليميّة الواجب استخدامها في العمليّة التعليميّة.
مسؤولُ وحدة الأنشطة المدرسيّة في الشعبة المذكورة الأستاذ محمود طاهر سلمان بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ مُلتقى الساعي ضمن منهاجه الأسبوعيّ يستقبل مجموعةً من الأساتذة والتربويّين من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة، حيث استقبلنا هذا الأسبوع عدداً من هذه الفئة من تربية محافظة بابل، وضمّ البرنامجُ المعدّ لهم محاضراتٍ وُزّعت على أيّام المُلتقى الثلاثة في التنمية البشريّة، الأولى كانت بعنوان (التعليم النشط والمعلّم الناجح) قدّمها الأستاذ أزهر الركابي، والثانية قدّمها الأستاذ حسن الجوادي من قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة وكانت بعنوان (تطوير الذات)، والمحاضرة الثالثة حول التنمية الوطنيّة قدّمها الأستاذ جسام السعيدي من قسم إعلام العتبة المقدّسة، وكانت حول الهويّة الوطنيّة وخطر تضييعها وانعكاساتها على العمليّة التربويّة والتعليميّة، هذا وقد تخلّلت تلك المحاضرات مناقشاتٌ وحوراتٌ مستفيضة حول تلك المحاور ومفاصلها".
واختتم: "شمل البرنامجُ كذلك القيام بزيارةٍ للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية ومتحفَيْهما، إضافةً إلى القيام بجولةٍ لعددٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث تمّ اختيار نخبةٍ من تلك المشاريع لتُختتم الجولة بمجمّع العفاف للتسوّق وجولة في مدينة سيّد الأوصياء(عليه السلام)".
وفي ختام هذا البرنامج تقدّم الوفدُ بوافر شكره للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، لإتاحة هذه الفرصة لهم وإسهامها في صقل ما لديهم من معلوماتٍ وتنميتها وتطويرها، بالرغم من قلّة وقت هذا البرنامج، داعين في الوقت نفسه أن تتكرّر مثل هكذا برامج بشكلٍ أوسع وأشمل وأن تشمل مجاميع أُخَر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: