الى

وفدٌ أكاديميّ يزور العتبةَ العبّاسية المقدّسة ويؤكّد أنّ مشاريعها نوعيّة وتهدف لخدمة البلد

أكّد وفدٌ نسويّ من كلّية التربية للعلوم الصرفة في جامعة ذي قار، أنّ مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة هي مشاريع نوعيّة وتهدف إلى النهوض بقطّاعاته المختلفة، وجميعها تصبّ في خدمة هذا البلد سواءً كانت مشاريع (فكريّة - عمرانيّة – صناعيّة - وزراعيّة)، وهذا ما يجعلنا نفتخر بها وتبعث فينا روح الأمل والتفاؤل.
جاء ذلك في ختام زيارتهم التي أجروها للعتبة العبّاسية المقدّسة ضمن برنامج مشروع المُلتقى الثقافيّ لأساتذة الجامعات العراقيّة، الذي تنظّمه وتُشرف عليه شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة المقدّسة.
البرنامج بحسب ما بيّنه مشرفة الأستاذ محمد الحمداني: "استمرّ لثلاثة أيّام وضمّ جملةً من الفقرات والفعّاليات، منها تقديمُ تعريفٍ وشرحٍ بالمشاريع التي تنفّذها العتبةُ العبّاسية المقدّسة بمختلف صنوفها، ومنها مشاريعها التثقيفيّة التي من ضمنها مشروع فتية الكفيل المنبثق منه هذا المُلتقى، أعقب ذلك القيام بزيارةٍ جماعيّة لمرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) والتجوال في متحفَيْهما".
وأضاف: "كذلك شمل البرنامج تقديم ثلاث محاضرات تناوب على إلقائها كلٌّ من الأستاذ جسام السعيدي من قسم إعلام العتبة المقدّسة، وكانت محاضرته بعنوان (الهويّة الوطنيّة وكيفيّة تعزيزها)، ومحاضرة في التنمية البشريّة ألقاها الأستاذ علي الشمري من قسم التطوير والتنمية المستدامة بعنوان (التخطيط الاستراتيجي وصناعة الاهداف)، لتُختتم بمحاضرةٍ إرشاديّة قدّمها الشيخ داخل النوري من قسم الشؤون الدينيّة، وتمحورت حول أهمّية العلم والتعلّم والأمانة العلميّة في إيصال المادّة للطلبة".
وتابع الحمداني قوله: "كانت هناك جولةٌ في مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّة، وشملت كلّاً من شركة خير الجود للتكنلوجيا الزراعيّة والصناعيّة الحديثة وجامعة العميد، إضافةً إلى مزرعة خيرات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) للمحاصيل الزراعيّة، ومركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) الخاصّ بالأنشطة والفعّاليات النسويّة، وقد استمع الوفدُ لشرحٍ مفصّل عن كلّ مشروعٍ وهدفه وما يحويه ويضمّه".
مضيفاً: "ختام هذا البرنامج كان بجولةٍ ترفيهيّة شملت مدينة سيّد الأوصياء(عليه السلام) التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة ومركز العفاف للتسوّق، ليودَّع الوفدُ بمثل ما استُقبِل به وسط عبارات الشكر والثناء للعتبة المقدّسة والقائمين عليها، لإتاحتها هذه الفرصة لهم للوقوف عن كثب والاطّلاع على ما تقدّمه من خدماتٍ للزائرين ومشاريع تخدم هذا البلد".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: