روضةُ أحباب الكفيل تفتتحُ أبوابها وسط إجراءاتٍ احترازيّة ووقائيّة

أعلنتْ إدارةُ روضة أحباب الكفيل القرآنيّة في معهد القرآن الكريم النسويّ، التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن استئناف استقبالها البراعمَ القرآنيّةَ من ملائكتها الصغار، وذلك بعد توقّفٍ استمرّ لعدّة أشهر نتيجة تداعيات وباء كورونا، وذلك وسط إجراءاتٍ احترازيّة ووقائيّة مشدّدة حفاظاً على سلامة الأطفال ومعلّماتهم.
وذكرتْ مسؤولةُ الروضة السيّدة آمنة المنصوري لشبكة الكفيل قائلةً: "افتتحت الروضةُ أبوابها بعد أن تمّ الانتهاء من كافّة التحضيرات والمستلزمات الضروريّة في ظلّ هذا الظرف الاستثنائيّ، حيث تمّت تهيئة التجهيزات والوسائل التعليميّة وقاعات التعلّم والألعاب مع مراعاة اتّخاذ الإجراءات الوقائيّة الصحّية، لمنع انتشار أو انتقال وباء كورونا".
وبيّنت: "أنّ الروضة تعتمد مناهج تعليميّة متطوّرة باتّباع الأساليب التربويّة الحديثة في تعليم المهارات للطفل، فضلاً عن تحفيظ التلميذات الجزء الثلاثين من القرآن الكريم مقسوماً على مرحلتين (رياض الأطفال ومرحلة التمهيديّ)".
يُذكر أنّ الروضة افتُتِحت مطلع عام 2014م، وتستقبل التلميذات من أعمار (3، 4، 5) سنوات، وأهمّ ما يميّز الروضة أنّها روضةٌ قرآنيّة مخصّصة للفتيات فقط، وقد بلغ عددُ الخرّيجات منها (190) برعماً قرآنيّاً نسويّاً موزّعة على ستّ دفعات، وما زالت متواصلةً بهذا النشاط الهادف إلى غرس حبّ القرآن الكريم وتعاليم الإسلام الحنيف، والتربية الدينيّة في نفوس الفتيات منذ الصغر.