الى

مراحلُ تطوّر المختبر الهندسيّ الإنشائيّ في العتبة العبّاسية المقدّسة خلال عقدٍ من الزمن

مرّ المختبرُ الهندسيُّ الإنشائيُّ التابعُ لقسمِ المشاريعِ الهندسيّةِ في العتبةِ العبّاسيةِ المقدّسة، بمراحل تطوّرٍ هامّة خلال عشر سنين حقّق من خلالها نقلةً وطفرةً نوعيّةً في الأعمال الموكلة إليه، فقد استطاع أن يحقّق ما يصبو إليه من أهدافٍ رُسمت لتخطّ ملامح مرحلته التي اتّسمت باستخدام أحدث الأجهزة المختبريّة، التي جاءت متناغمةً مع كادرٍ كفوء عمل على مواكبة هذا التطوّر.
وقال المهندس ضياء مجيد الصائغ رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة لشبكة الكفيل: "المختبرُ الهندسيّ الإنشائيّ أُسّس في عام 2011م، وكان عمله مقتصراً في بادئ الأمر على فحص مادّة الكونكريت الداخلة في مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة خصوصاً، وقد كان افتتاحه بالتزامن مع أعمال توسعة الصحن الشريف ومشاريع أُخَر، وبعد أن توسّعت العتبةُ المقدّسة في مشاريعها العمرانيّة كان لابُدّ من خطّةٍ محكمة لأجل تغطيتها بالمتطلّبات الضروريّة، ومن ضمنها توفير فحوصاتٍ إنشائيّة تخضع لها الموادّ الداخلة في البناء".
وأضاف: "دخل المختبرُ في مسار التطوير بتحقيق نقلةٍ نوعيّة بعد دخوله توسعةً شاملة كانت في عام 2015م، حيث أصبح المختبر مركزاً مهمّاً تُمرّر من خلاله أذونات العمل في المشاريع، لكونه يُعدّ الخطوة الأولى في الإنشاء، واتّسعت رقعةُ العمل ليشهد افتتاح مجموعةٍ من المختبرات التخصّصية المنضوية تحت لوائه، ومنها: مختبر موادّ البناء، مختبر الطرق، مختبر تحرّيات التربة، مختبر الأسفلت، مختبر الكيمياء".
وأكّد الصائغ: "استطاع المختبرُ أن يغطّي احتياجات مشاريع العتبة العبّاسية كلّها ويحقّق الاكتفاء الذاتيّ بالنسبة لهذه المفصليّة الهامّة في تنفيذ هذه المشاريع، وقد ساهم بشكلٍ فعّال في اختصار الوقت وأيضاً توفير ضمانٍ حقيقيّ للموادّ الإنشائيّة الداخلة في أعمال البناء، لتتجّه البوصلةُ بعد ذلك لتقديم الخدمات المختبريّة للمشاريع العمرانيّة الحكوميّة والأهليّة المُقامة في محافظة كربلاء المقدّسة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: