الى

هيأةُ الجود لمتطوّعي الطبابة تعقد اجتماعها التأسيسيّ الأول

عقدت شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة الاجتماعَ الـتأسيسيّ الأوّل لهيأة الجود لمتطوّعي الطبابة، التي شُكّلت مؤخّراً بتوجيهٍ من قبل الأمانة العامّة للعتبة المقدّسة وبالتعاون مع قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ، التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية.
الاجتماع الذي احتضنته قاعةُ القاسم(عليه السلام) في العتبة المقدّسة، شهد حضور مجموعةٍ من الملاكات الطبّية والتمريضيّة، التي شاركت مسبقاً في تقديم خدماتٍ طبّية بصورةٍ تطوّعية للزائرين.
مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة الذي ترأّس هذا الاجتماع الدكتور أسامة عبد الحسن، بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "عقدنا اليوم أوّل اجتماعٍ تأسيسيّ لهيأة الجود لمتطوّعي الطبابة التي تضمّ عدداً من الملاكات الطبّية والتمريضيّة في عددٍ من المحافظات، الذين كان لهم شرف المشاركة في الخطّة الصحّية وتقديم الخدمات الطبّية للزائرين في مواسم الزيارات المليونيّة، وقد جاء تأسيس هذه الهيأة لأجل ترتيب العمل وجعله أكثر تنظيماً، ولتكون هذه الهيأة هي المظلّة التي تستظلّ بها هذه الخدمات والمتشرّفون بتقديمها".
وأضاف: "تناول الاجتماع أموراً عديدة حيث تمّ الاستماع لجميع الآراء والمقترحات التي طُرِحت، وتمّت مناقشتها ومحاورتها بصورةٍ مستفيضة، للخروج برؤية عملٍ مشتركة تهدف إلى الرقيّ بهذه الخدمات وتوسيع رقعتها من الناحية العدديّة والخدميّة، وبما يتلاءم كذلك مع الوضع الصحّي الحالي نتيجة تداعيات وباء كورونا، الذي يتطلّب تظافر جهودٍ أكثر وسط دعمٍ لا محدود من قِبل العتبة العبّاسية المقدّسة، وهذا ما يحثّنا ويشجّعنا على أن نقدّم كل ما هو أفضل".
وتابع عبد الحسن: "استمعنا لمقترحات الحاضرين النابعة من خبرتهم المتراكمة، التي وُلدت نتيجة مشاركتهم في مواسم الزيارات السابقة، وستكون هذه الهيأة يداً مساعدةً مع وزارة الصحّة وما تقدّمه، فعملُنا سيكون بالتنسيق مع مديريّاتها في المحافظات، وتمّ تدوين ما تمّ طرحه في هذا الاجتماع وخرجنا برؤيةٍ موحّدة نأمل أن تُسهم في تحقيق ما نصبو إليه، على أن يتبع هذه الاجتماع اجتماعات أُخَر لتتبلور جميع الأفكار والمقترحات فيما يصبّ في الصالح العام".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة وفي موسم كلّ زيارة، تولي اهتماماً كبيراً للجانب الطبّي وتعمل على استقطاب مجموعاتٍ من الملاكات الطبّية، وتنشرها داخل الصحن الشريف وخارجه إضافةً إلى مجمّعات الخدمة التابعة لها، وفي داخل مدينة كربلاء بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: