الى

مكتبةُ أمّ البنين تشاركُ في فعّاليات مؤتمرٍ علميّ وتطرح رؤيتها حول متطلّبات توظيف تكنلوجيا المعلومات

شاركت مكتبةُ أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في فعّاليات المؤتمر السنويّ الافتراضيّ الأوّل للمكتبات الجامعيّة العراقيّة، الذي أقامته جامعةُ القادسيّة تحت شعار: (الشراكات الاستراتيجيّة ودورُها في تعزيز المكتبات الجامعيّة وتطويرها)، وشارك فيه عددٌ كبير من الباحثين والمختصّين في المجال المكتبيّ من مختلف الجامعات العراقيّة.
وكان البحثُ الذي تقدّمت به مديرةُ المكتبة السيّدة أسماء رعد ضمن البحوث الفائزة في المؤتمر، والتي ألقُيِت ملخصّاتها البحثيّة فيه، وهذه هي المرّة الثالثة التي تحقّق المكتبة مثل هذا المُنجَز.
وتحدثت السيّدة أسماء لشبكة الكفيل عن هذه المشاركة قائلةً: "إنّ مشاركتنا في هذا المؤتمر المكتبيّ العلميّ التخصّصي كانت عبارة عن بحثٍ توسّم بـ(الموارد البشريّة ومتطلّبات توظيف تكنلوجيا المعلومات.. مكتبة أمّ البنين النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة أنموذجاً)، حيث بيّنّا أنّ نجاح المؤسّسات في عالمنا اليوم يتوقّف على ما تملكه من موارد بشريّة ذات كفاءة عالية من حيث التعليم والتدريب والخبرة، وما تملكه هذه المؤسّسات من تكنلوجيا حديثة ومتطوّرة تستطيع تسخيرها لخدمة استراتيجيّاتها، وما تحتويه من رؤيةٍ ورسالةٍ وأهداف وبرامج".
وأوضحت: "أنّ من أهمّ وسائل الاستفادة من التكنلوجيا إيجاد علاقات متداخلة بينها وبين الموارد البشريّة المتاحة للمؤسّسة، وليس إيجاد العلاقة فقط بل إدارة تلك العلاقة على أحسن وجه، وهذه الإدارة تتطلّب من القائمين على المؤسّسة التحديد والتعرّف الدقيق على كلّ ما يتعلّق بهذه العلاقات المتداخلة بين التكنلوجيا والموارد البشريّة، ومن هذه العلاقات مساهمة التكنلوجيا في تحسين وتنمية وتفعيل وظائف الموارد البشريّة، وذلك من خلال سياسات التوظيف والتكوين وكذلك عمليّة اتّخاذ القرارات".
وبيّنت: "قدّمنا من خلال هذا البحث تجربةً ورؤيةً ميدانيّة لإحدى المكتبات العامّة في العراق وهي مكتبة أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة، كذلك قدّمنا توضيحاً وتبياناً لأهمّ العناصر والبرامج التقنيّة المتوفّرة لدى هذه المكتبة، والتي تساهم بشكلٍ فاعل في تأدية الوظيفة المكتبيّة على أكمل وجه، والمتضمّنة ديمومة واستمرار المكتبة في تقديم خدماتها للمستفيدين جميعاً".
هذا وقد استمعت الباحثةُ في ختام بحثها لجملةٍ من الأسئلة والاستفسارات حول محاور هذا البحث، الذي كان نابعاً عن تجربةٍ واقعيّة عمليّة بعيدةٍ عن الجانب التنظيريّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: