الى

طالبة دراساتٍ عُليا تتناول موسوعة خطب الجمعة وتجعلها عنواناً لبحثها

حصلت طالبةُ الدراسات العُليا نيران فالح مهدي على شهادة الماجستير بتقدير جيّد جدّاً عن رسالتها الموسومة بـ: (الخطاب الاستشرافيّ في خطب الجمعة.. دراسة تداوليّة لخطب المرجعيّة الدينيّة العُليا لعام 2014م)، التي اعتمَدَت فيها على موسوعة خطب الجمعة تحقيقاً وتوثيقاً الصادرة عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وقد نوقشت هذه الرّسالة في كلّية الإمام الكاظم(عليه السلام) قسم اللغة العربيّة.
وقال رئيسُ لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور محمد عبد مشكور الكعبي: "إنّ خطب الجمعة التي تُلقى من منبر مرقد الإمام الحسين(عليه السلام)، تمثّل حاضنةً ثقافيّة وتمثّل أيضًا دستورًا ينطوي على قواعد أخلاقيّة وسياسيّة ودينيّة واجتماعيّة، حقيقةً أخذت بيد المواطن العراقيّ من موارد الهلكة إلى موارد الأمان، وتُعدّ هذه الرسالة من الدّراسات التي تكشف النقاب عن هذه المداليل، إذ نبّهت الطالبة من بداية عملها حتّى نهايته إلى مسألة استشراف الأفق المستقبليّ لسماحة المرجع الدينيّ الأعلى السيّد السيستاني(دام ظلّه الوارف)، وكيف استطاع أن يضع الحلول قبل وقوع المخاطر".
وأضاف: "سنة 2014 تمثّل سنةً حاسمةً فيما يتعلّق بمستقبل العراق السياسيّ والاقتصاديّ والتربويّ، وكلّ الخطب التي أخذتها الطالبة وعالجتها في هذ الرسالة أوضحت أنّ خطرًا محتدمًا كان يمكن أن يضيّع العراق وأن يورد المواطن العراقيّ موارد الهلكة وهو خطر داعش، ومسألة الفتوى التأريخيّة الكبرى -فتوى الجهاد الكفائيّ- هي التي خلّصت العراق بعد أن عجز العالمُ بأسره عن محاولة تخليص العراق من براثن هذا الوحش الكاسر".
من جهتها تحدّثت طالبةُ الدّراسات وصاحبةُ البحث نيران فالح مهدي قائلةً: "كشفت دراستي عن البُعد المستقبليّ للخطب الذي نقصد به الخطاب الاستشرافيّ والرؤية الاستشرافيّة التي بيّنتها المرجعيّةُ في الخطابات التي تتناسق مع الجمهور، لكون أنّ الجمهور المتلقّي من عامّة شرائح الناس، منها الطبقة المثقّفة والوسطى التي حاولت أن تلامس جميع الفئات التي ذكرتها".
واختتمت: "نتقدّم بالشكر الجزيل للعتبة العبّاسية المقدّسة ومركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات على تعاونهم ومساعدتهم ومساندتهم طيلة فترة الكتابة، وللأستاذ الدكتور كريم حسين ناصح على ما أفادني به من معلوماتٍ ومتابعة وحرص، نسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة".
تعليقات القراء
1 | بان جميل | 20/02/2021 23:23 | Australia
ماشاء الله ونعم الاختيار بالتوفيق
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: