الى

مجموعةُ العميد التعليميّة تسخّر جميع إمكانيّاتها لخلق بيئة تعليمٍ إلكترونيّة مثاليّة

أكّدت مجموعةُ العميد التعليميّة التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّها تمكّنت من توفير بيئةٍ تعليميّة إلكترونيّة مثاليّة، استطاعت من خلالها أن توصل وتحوّل محتواها التربويّ والتعليميّ لمتعلّميها إلى أنشطةٍ إلكترونيّة تفاعليّة، وذلك من خلال تسخير جميع إمكانيّاتها وطاقاتها التعليميّة والفنّية في ظلّ إجراءات الحظر الصحّي، وقد حقّقت تقدّماً واضحاً في هذا المضمار من خلال قياس الأثر المترتّب من هذه العمليّة، وهو التفاعلُ النشط من قِبل المتعلّمين.
وقال رئيسُ القسم المذكور الدكتور أحمد الكعبي: "وسط أجواءٍ اتّسمت بالتفاعليّة والمشاركة المباشرة بين المتعلّمين ومعلّميهم، تُواصل ملاكاتُ مدارس مجموعة العميد التعليميّة تقديم الدروس الإلكترونيّة للمتعلّمين في إطار بيئةٍ تعليميّة افتراضيّة، أبانت عن رضا المتعلّمين وتفاعلهم بروحيّةٍ عالية".
موضّحاً: "أنَّ ركيزَتا التعليم الأساسيّ قبل الجامعيّ هما التربية والتعليم، لذا وضعت مجموعةُ العميد التعليميّة ذلك نصب عينيها، وعَمِلت على تعويض المتعلّم عن تركه قاعةَ الدرسِ ولقاء معلّمِهِ وأقرانه والآثار النفسيّة الناجمة عن ذلك، من خلال احتضان الملاكات الإداريّة والتعليميّة للمتعلّمين وإشعارهم بالطمأنينة والاستعداد لتلبية احتياجاتهم عبر قنوات التواصل العديدة، ومنها: المرقاب الآليّ والمجموعات التي أُنشِئت على مواقع التواصل الاجتماعيّ لكلِّ مرحلةٍ دراسيّةٍ، بما يُحقِّق الغاية الأسمى وهي إتمامُ المناهج الدراسيّة المقرّرة وإيصالُ المعلومة للمتعلِّم بكل سهولةٍ ويُسر".
وأشار الكعبي: "أنّ أحد مقاييس العمليّة التربويّة هو الاختبارات للمادّة التعليميّة التي تُظهِر مدى إيصال المعلومة للمتعلّمين وفهمهم لها، لذا يعمد الملاكُ التربويّ في مجموعة العميد التعليميّة إلى إجراء اختباراتٍ يوميّة بعد كلّ محاضرة، وذلك لقياس الأثر المترتّب عليها، وقد حقّق متعلّمو العميد تفاعلاً مبهراً في هذا المجال".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد اتّخذت سلسلةً من الإجراءات الصحيّة في جميع أقسامها امتثالاً لتوجيهات الجهات الصحّية الرسميّة، من أجل الحدّ من انتشار الوباء بين العاملين فيها، فيما كانت إجراءاتها مشدّدة داخل المدارس التابعة لها، التي جاءت وفق شروط الصحّة والسلامة المعمول بها والموصى بها من قِبل وزارتَيْ الصحّة والتربية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: