أعلنت شعبةُ الإغاثة والدعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن تسيير وحدة الكاظميّة التابعة لها حملةً لمساعدة عوائل الشهداء والمتعفّفين والأيتام في محافظة المثنّى، وتوسّمت الحملة بـ(أهل الغيرة) واشتركت فيها ستّة مواكب تابعة للوحدة، قدّمت أكثر من (600) سلّةٍ غذائيّة إضافةً إلى كسوة –ملابس-، لتضاف هذه الحملة إلى سلسلة الحملات التي تقوم بها الشعبةُ بصورةٍ مستمرّة، حسب جدولٍ زمنيّ ومكانيّ موضوعٍ لهذا الغرض، وهدفها هو الوقوف مع هذه العوائل في ظلّ هذه الظروف الصعبة التي يعيشُها البلد، وبالأخصّ هذه الفئة من العوائل.
وبحسب ما بيّنه مسؤولُ هذه الحملة والمُشرِف عليها أبو أمين الفرطوسيّ، قال: "إنّ هذه الحملة لهذه المحافظة هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فحملاتنا مستمرّة لكنّها تكثّفت في الوقت الراهن، نتيجةً للظرف الصعب الذي تعيشه عوائلنا في هذه المحافظة، وكانت المساعداتُ التي قُدّمت والتي تفضّل علينا بقبولها واستلامها كلٌّ من أهالي مدينة الرميثة وناحية السدير، قد اشترك فيها (موكبُ أرض فدك – موكبُ أبناء العراق – موكبُ السبايا – موكبُ أمّ البنين – موكبُ أنصار المرجعيّة – رابطةُ ينابيع الكوثر – موكبُ أنصار الحشد)".
وأضاف: "كانت السلال الموزَّعة متنوّعة وشملت موادّ غذائيّة جافّة وطريّة، لعلّها تسهم في مساعدة هذه العوائل والتخفيف عن كاهلهم، هذا بالإضافة إلى توزيع كسوةٍ من الملابس على الأطفال".
يُذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا قد دعت أصحابَ مواكب الدعم اللوجستيّ، الذين كان لهم دورٌ مشرِّف في رفد ودعم المقاتلين الأبطال أيّام الحرب ضدّ داعش، إلى معاودة نشاطهم لدعم وإسناد العوائل الفقيرة والمتضرّرة، نظراً لما يمرّ به البلدُ في الوقت الحاضر الذي يشهد حظراً للتجوال، للحدّ من انتشار وباء فايروس كورونا في معظم المدن العراقيّة، وبناءً عليه فقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة حملة (مرجعيّة التكافل) لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة.