الى

أُولى الخطوات لمعالجة الأطفال ذوي الحالات الخاصّة

زارت اللّجنةُ المشتركة بين قسم التربية والتعليم العالي ومستشفى الكفيل التخصّصي، معهدَ الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم، للاطّلاع عن كثبٍ على ما يقدّمه المعهدُ من خدماتٍ متميّزة لشريحة الأطفال القابلين للتعلّم.
وتأتي هذه الزيارةُ استكمالاً لإجراءات عمل اللّجنة بالتشخيص التكامليّ ومعالجة الأطفال ذوي (الاحتياجات الخاصّة) في مجموعة العميد التعليميّة.
وعن هذه الزيارة بيّن مسؤولُ شعبة التربية الخاصّة في قسم التربية والتعليم العالي الدكتور عماد الظالمي قائلاً: "جاءت هذه الزيارة استكمالاً للاجتماع الأوّل الذي عُقِد في مستشفى الكفيل التخصّصي الأسبوع المنصرم، بهدف إجراء التشخيص التكامليّ لحالات (الاحتياجات الخاصّة) في معهد الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم، فضلاً عن تعريف أعضاء اللّجنة بالتجربة الرائدة والمتميّزة لمعهد الكفيل المبنيّة على أُسسٍ علميّة معتَمَدة وفق برامج عالميّة".
وأضاف الظالمي: "بحثت اللّجنةُ سُبل التعاون المشترك مع المركز وآليّات تقديم الخدمات للأطفال الذين يعانون من اضطرابٍ في النطق والتخاطب، وإحالتهم إلى المستشفى المذكور لغرض إجراء التشخيص والتأهيل السمعيّ لكلّ حالةٍ منهم.
من جانبها بيّنت الأستاذةُ سارة الحفار مديرةُ معهد الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم: "حرص المعهدُ على تشخيص وتدريب الأطفال القابلين للتعلّم، من خلال وسائل تأهيليّة مناسبة وبرامج معتَمَدة عالميّاً، فضلاً عن وجود ملاكٍ متخصّص في مجال التشخيص التكامليّ".
وتابعت: "جاءت الزيارة بهدف الاطّلاع على إمكانات المعهد المتوفّرة وبحث آليّات التعاون المشترك، للوصول إلى تشخيصٍ تكامليّ دقيق لكلّ حالةٍ من حالات هذه الفئة من الأطفال، فضلاً عن توفير تدريباتٍ خاصّة في مجال النطق والكلام".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: