الى

مواكبُ تقدّم تعازيها عند العتبتَيْن المقدّستَيْن

مع إطلالة صباح هذا اليوم الخامس والعشرين من شهر رجب الأصبّ، توافدت على العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية مواكبُ العزاء، لتُحيي وتستذكر مصاب شهادة راهب آل محمد الإمام موسى بن جعفر(عليه وعليهم السلام)، وتقدّمَ تعازيها الحارّة الممزوجة بدمعة الحزن والأسى ولطم الصدور عند مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).
المواكبُ المعزّية بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل رئيسُ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة الحاج رياض نعمة السلمان: "توافدت منذ صباح هذا اليوم -يوم الفاجعة-، وهي متواصلةٌ على مدار السنة وتعكف على إحياء واستذكار مصائب أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، ومن تلك المناسبات ذكرى شهادة الإمام المظلوم المسموم موسى الكاظم(سلام الله عليه) التي توافق ذكراها هذا اليوم، وقد أعددنا خطّةً لاستقبال هذه المواكب التي تنطلق من أماكن قريبة من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لتصل إلى صحنه الشريف وبعد أن تقدّم تعازيها تنطلق للمعزّى بهذه المناسبة، جدّ صاحب الذكرى الإمام الحسين(عليه السلام) مروراً بساحة ما بين الحرمين".
وأضاف: "حدّدنا مساراً ثابتاً لحركة المواكب التي كان أغلبها من محافظة كربلاء المقدّسة، مع مراعاة الشروط الصحّية والوقائيّة قدر المستطاع، لكون أنّ إحياء هذه المناسبة جاء في ظروفٍ استثنائيّة نتيجة تداعيات وباء كورونا، حيث يتمّ تقسيم كلّ موكب على شكل مجموعات، وتنطلق وفقاً لجدولٍ زمانيّ ومكانيّ يضمن انسيابيّة الحركة وعدم التقاطع فيما بينها".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: