الى

تنظيم دورة تدريبيّة في الأمن والسلامة المختبريّة

نظّم مجلسُ العلوم الصرفة التابع لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، دورةً تدريبيّة بعنوان: (الأمن والسلامة في المختبرات الكيميائيّة)، لمجموعةٍ من الملاكات العاملة في مختبرات العتبة المقدّسة العلميّة، وذلك لأجل الرقيّ بمستواهم المهنيّ والعلميّ.
عن هذه الدورة بيّن مقدّمُ الورشة التدريبيّة الأولى الأستاذ وسيم طالب مهدي قائلاً: "إنّ وحدة المختبرات في مجلس العلوم الصرفة (وحدة المختبرات والمكتبات)، وضعت برنامجاً تدريبيّاً للعاملين في المختبرات، الذين يتعاملون بشكلٍ مباشر مع الموادّ الكيميائيّة والبيولوجيّة، ويستمرّ لمدّة ستّة أيّام، إذ سيتلقّى المتدرّبون عشر ورشٍ خلال الأيّام الخمسة الأولى بواقع ورشتَيْن يوميّاً، على أن يشمل اليوم السادس جولةً تفقّدية إلى مختبرات جامعة العميد، لكونها تمثّل أنموذجاً مميّزاً من ناحية احتوائها على متطلّبات السلامة المختبريّة".
موضّحاً: "أنّ الورشة الأولى تضمّنت شرحاً وافياً عن الأمن والسلامة الكيميائيّة، التي تعني الإدارة الحكيمة للموادّ الكيميائيّة وطرق وآليّات خزنها بصورةٍ صحيحة وجيّدة، إضافةً إلى شرحٍ وافٍ لما يجب أن يحتويه المختبر، وأيضاً متطلّبات الأمن بالنسبة للعاملين في المختبر، علاوةً على أساليب إدارة المخلّفات الكيميائيّة والبيولوجيّة".
من جانبه أضاف محاضرُ الورشة الثانية الأستاذ مثنّى الجبوري قائلاً: "إنّ الورشة التي أُلقِيت اليوم تمحورت حول الأمن والسلامة الحيويّة، التي تتعلّق بصورةٍ رئيسة بالكائنات وبالأخصّ الدقيقة منها التي لا يُمكن مشاهدتها بالعين المجرّدة مثل البكتريا والفايروسات، وبناء الوعي الكافي لدى العاملين بأهمّية هذا الأمر لكونه غير محسوس عند الانتشار، ويؤدّي إلى نتائج وخيمة قد لا يمكننا السيطرة عليها كما في حوادث الموادّ الكيميائيّة أو الفيزيائيّة، بل العكس أنّ الحوادث الحيويّة تكون كامنةً وقد تحقّق إصاباتٍ لاحقاً".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: