استئنافُ مشروع الحقيبة القرآنيّة

استأنفَ معهدُ القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة من خلال فرعه في محافظة بابل، العملَ بمشروع الحقيبة القرآنيّة الذي يشمل دروساً في علوم القرآن الكريم والتفسير والوقف والابتداء، وطرائق التدريس واللغة العربيّة والصوت والنغم والتحقيق، مضافاً إلى دروسٍ فقهيّة وأُخَر عقائديّة.

وقال مسؤولُ الفرع السيّد منتظر المشايخي لشبكة الكفيل: "إنّ مشروع الحقيبة القرآنيّة هو أحد المشاريع التي تبنّاها فرع محافظة بابل، وكانت انطلاقته في عام (2017م) وحقّق نتائج طيّبة انعكست آثارها إيجاباً على المحافظة، حيث يهدف إلى الرقيّ بالثقافة القرآنيّة وتجذيرها لدى فئات المجتمع، وقد اتّخذنا كافّة التدابير الوقائيّة والاحترازيّة نتيجةً لتداعيات وباء كورونا، وحسب توجيهات دائرة الصحّة في المحافظة".

مبيّناً: "تواصلاً للأنشطة والفعّاليات القرآنيّة للفرع فقد تمّ افتتاح دورةٍ تأهيليّة متكاملة في الصوت والنغم القرآنيّ، أُقيمت بالتعاون مع مركز المشاريع القرآنيّة في معهد القرآن الكريم، وبإشراف أساتذةٍ مختصّين بهذا المجال، وستكون بثلاث مراحل كلّ مرحلةٍ تستمرّ لمدّة شهرَيْن".

يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، قد اعتاد سنويّاً من خلال فروعه أن يقدّم حزمةً من الفعّاليات والأنشطة القرآنيّة المتنوّعة، لكن بسبب الظرف الحالي الذي يمرّ به البلد، تمّ التعامل مع تلك النشاطات تبعاً لما تقتضيه الخطّة الاحترازيّة والوقائيّة المتّخذة.