الى

مركزُ المعلومات الرقميّة يكشف عن عدد المستفيدين خلال عام

كشف مركزُ المعلومات الرقميّة التابع لمكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة، أن أعداد المستفيدين من الخدمات الرقميّة التي قدّمها خلال العام المنصرم، بلغت أكثر من (2800) مستفيد من خدمتَيْه الإلكترونيّتين التي يقدّمها، ولفئاتٍ مجتمعيّة مختلفة باحثين وأكاديميّين وطلبة.
وجاءت هذه الخدمات بالرغم من استثنائيّة الظرف في حينها حيث تفشّي وباء كورونا .
مديرُ المركز الأستاذ عمار الجواد بيّن لشبكة الكفيل : "في الوضع الطبيعيّ فإنّ الخدمات التي يقدّمها المركز تكون بمسارَيْن حضوريّ أو إلكترونيّ، لكن بعد تفشّي الوباء والتزاماً بالتوجيهات الصحّية فقد أغلقت المكتبةُ أبوابها، وهذا ما دعانا إلى توجيه بوصلة العمل وإدامة التواصل والاتّصال عبر المسار الثاني وهو عن بُعْد أو الإلكترونيّ، من خلال تطوير وتحديث نوافذنا الخاصّة بهذه الخدمات والتي أهمّها:
- خدمة معرفة نسبة الاستلال (1,550) مستفيد.
- خدمة الإعارة عن بُعْد (1,300) مستفيد.
وأكّد الجواد: "من خلال الخدمات الرقميّة التي يقدّمها المركز نؤكّد بأنّ مكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة قد وصل صداها إلى مدياتٍ أوسع ولفئاتٍ مختلفة، وأصبحت معروفةً في الأوساط العلميّة باعتبارها إحدى المكتبات في العالم التي استمرّت بتقديم خدماتها أثناء الجائحة، حيث أنّ معظم الخدمات التي تصدر من المكتبة والتي تهمّ الباحثين تقدَّم عن طريق مركز المعلومات الرقميّة، وإنّ النافذة الرقميّة التي تقدّم أفضل الخدمات عن بُعد للمستفيدين تتمّ من خلال المشاريع والخدمات التي يقدّمها مركزُ المعلومات الرقميّة، وإنّ جمهور المستفيدين منذ إغلاق المكتبة في الشهر الثالث لعام 2020 لغاية الآن يتمّ تقديم الخدمات المجّانية لهم وبصورةٍ يوميّة، من خلال النافذة الرقميّة لمكتبة العتبة العبّاسية التي يُديرها مركزُ المعلومات الرقميّة".
وأشار إلى أنّه: "نتيجةً لتأقلمنا مع الوضع الراهن الذي عاشه العالم بأسره نتيجة تداعيات وباء كورونا، ولما قدّمناه من خدماتٍ استطعنا أن نحقّق الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة (SDG) للأمم المتّحدة، عن طريق خدمة الإعارة عن بُعْد التي أطلقها مركزُنا، وهو إنجازٌ بحدِّ ذاته في ظلّ هذه الظروف الاستثنائيّة".
واختتم: "بالإضافة إلى ما تقدّم فقد تمّ إدراجُ مكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة ضمن تقرير الاتّحاد الدوليّ لجمعيّات ومؤسّسات المكتبات، الخاصّ بالمكتبات التي ساهمت في تقليل الضرر ضمن الأزمة العالميّة (كورونا)، عن طريق خدمة الإعارة عن بُعد التي أطلَقَها مركزُنا.
وحاليّاً العمل جارٍ على تطوير الخدمتَيْن لتكون بالمستوى الذي يليق بالباحث العراقيّ، وبما يحقّق السهولة والسرعة في الاستخدام وبكفاءةٍ مُثلى".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: