الى

جامعةُ الكفيل تختتم مؤتمرَها العلميّ الدوليّ الثالث

شهدت قاعةُ الشيخ نصير الدين الطوسيّ(رضوان الله عليه) في جامعة الكفيل، ختام مؤتمرها الدوليّ الثالث للتخصّصات الطبّية والهندسيّة والعلوم الصرفة، الذي أقامته بالتعاون مع جامعة العميد ومستشفى الكفيل والجامعة الوطنيّة الماليزيّة (UKM)، وذلك عصر اليوم الثلاثاء (9 شعبان 1442هـ) الموافق لـ(23 آذار 2021م).
وشهد الختام كلمةً لجامعة الكفيل ألقتها مساعدُ رئيس الجامعة للشؤون العلميّة الدكتورة نوال الميالي جاء فيها: "إنّ التصدّي لتنظيم مؤتمرٍ علميّ في ظلّ الظروف الحاليّة ليس بالأمر اليسير، إذ يحتاج إلى جهودٍ حثيثة من التأمّل والبحث والتخطيط والاتّصال والحوار، إلّا أنّ إصرار الجامعة على تنظيم مؤتمرها الدوليّ الثالث، جاء بهدف توفير بيئةٍ علميّة وبحثيّة للسادة الباحثين والمتخصّصين في المجالات البحثيّة لمحاور المؤتمر، وتيسير النشر في المجلّات العالميّة التخصّصية إيماناً منّا بأهمّية دور البحث العلميّ في تحديد مسار الجامعات".
وأضافت: "من هنا فقد انطلقت الاستعدادات قبل سنةٍ لتنظيم وإدارة أعمال المؤتمر، ابتداءً من مراسلة المجلّات العالميّة في مستوعبات سكوباس وكلاريفت، وقد وردتنا الموافقة من أربع مجلّاتٍ، إلّا أنّ الاختيار جاء لمجلّة (Material Science Forum AIP Conference Proceedings) للتخصّصات الهندسيّة والعلوم الصرفة، ومجلّة (LATIN AMERICAN JOURNAL OF PHARMACY) للتخصّصات الطبّية".
وتابعت الميالي: "تمّ تشكيل لجنةٍ علميّة مركزيّة تتفرّع منها مجموعةٌ من اللّجان العلميّة التخصّصية في الكلّيات، فاستلمت اللّجنةُ (531) بحثاً، وبعد إجراء فحص الاستلال والتقييم العلميّ تمّ قبول (341) بحثاً ورفض (190) بحثاً منها، أي بنسبة 64%".
وذكرت قائلةً: "توزّعت هذه الأبحاث على محاور المؤتمر، فجاءت الأبحاث الطبّية (28) بحثاً توزّعت على ستّ جلسات، وحصلت الأبحاث الصيدلانيّة التي كان عددها (25) بحثاً على ثلاث جلسات، أمّا في العلوم الصرفة فقد بلغت (89) بحثاً موزّعةً على ثلاث عشرة جلسة، وحصد المحور الهندسيّ (208) أبحاث موزّعة على اثنتي عشرة جلسة".
واختتمت الميالي: "في الختام أودّ أن أتقدّم بالشكر الجزيل لسماحة السيّد أحمد الصافي المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، وللأمانة العامّة وهيأة التربية والتعليم ولا سيّما كادر شعبة الاتّصالات وقسم الإعلام لجهودهم المبذولة، والشكر موصول إلى أسرة جامعة الكفيل الأفاضل على الجهود المتضافرة التي بُذلت من أجل تهيئة كافّة المتطلّبات لانعقاد المؤتمر، وأخصّ بالشكر أيضاً اللّجان العلميّة والتحضيريّة للمؤتمر، ولا يفوتني تقديم الشكر والثناء للسادة الذين أسهموا في تقييم البحوث وإدارة الجلسات، والذين تجشّموا عناء الحضور للمؤتمر في ظلّ الظروف الصحّية الراهنة، لتقديم إسهاماتهم العلميّة والبحثيّة، وفي الختام أثمّن مشاركة السادة الباحثين في رفد مؤتمرنا بأبحاثهم العلميّة على أمل اللّقاء بهم في مؤتمرِ الجامعة المُقبِل".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: