تهيئة مسعفين لبرنامج الإخلاء الطبّي

ابتدأت جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، بتطبيق فقرات برنامج الإخلاء الطبّي استعداداً لزيارة النصف من شعبان المباركة، وكانت أولى هذه الفقرات تنظيم دورةٍ مكثّفة في مجال الإسعافات الأوّلية لعددٍ من طلبة الجامعات ذات الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة، من أجل زجّهم لدعم الخطّة الطبّية الخاصّة بهذه الزيارة.
مسؤولُ الجمعيّة السيد علي حسين عبد زيد بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ هذه الدورة تُقام بالتعاون مع شعبة الشؤون الطبّية، وهي واحدةٌ من بين دوراتٍ عديدة نظّمتها الجمعيّة، لأجل تهيئة فرقٍ إسعافيّة متمرّسة ومتمكّنة لإسعاف الحالات الطارئة والحرجة، وتقديم المساعدة لها تزامناً مع زيارة النصف من شعبان، ولغرض إعداد فرقٍ إخلائيّة تمّ زجّ أكثر من (60) طالباً جامعيّاً متطوّعاً من ذوي الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة، في دورةٍ تناولت المبادئ والطرائق الفعّالة للتعامل مع الحوادث والإصابات والحالات الطبّية الحرجة، المتمثّلة بحالات الاختناق والكسور بالإضافة إلى حالات الإغماء والنزيف الناتج عن الإصابات المختلفة، فضلاً عن الطرائق الصحيحة لنقل المصاب".
وأضاف: "الدورة قدّمها المدرّب علي عودة واستمرّت لثلاثة أيّام بواقع ثلاث ساعات تدريبيّة كلّ يوم، وكانت بمحورَيْن أحدهما نظريّ والآخر عملي، إذ تمّ تطبيق مخرجات هذه الدورة ميدانيّاً وسيتمّ إشراك المتدرّبين إضافةً إلى متدرّبين آخرين في برنامج الإخلاء الطبّي، من خلال توزيعهم على شكل مجموعاتٍ وفرق جوّالة وثابتة داخل الصحن الشريف ومحيطه، لأجل الإسهام في تقديم الخدمات الإسعافيّة لأيّ حالةٍ قد تحدث –لا سمح الله- وتقديم المساعدة لها بصورةٍ مباشرة، أو نقلها للمفرزة الطبّية التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة".