الى

خطةٌ طبّية وقائيّة نفّذتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة.. هذه تفاصيلُها

أفردت العتبةُ العبّاسية المقدّسة مساحةً كبيرةً للجانب الصحّي والوقائيّ، من الخطّة التي وضعتها لزيارة النصف من شعبان، إذ جعلته في مقدّمة أولويّاتها لأجل المساهمة في الحفاظ على سلامة الزائرين ومن يتشرّف بخدمتهم على حدٍّ سواء، وتوفير أجواء آمنة صحيّاً قدر المستطاع.
المشرف على تنفيذ هذا المفصل الهامّ من الخطّة الدكتور أسامة عبد الحسن مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ الاستعدادات لهذه الزيارة بدأت منذ وقتٍ ليس بالقصير نتيجةً لتداعيات وباء كورونا، فقد تمّ عقد اجتماعاتٍ عديدة مع الجهات التي ستشترك في تنفيذ الخطّة، وقد تمخّض عنها تشكيلُ هيأة الجود الطبّية المختصّة بتقديم الخدمات للرجال، إضافةً إلى هيأة الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) الطبّية الخاصّة بتقديم الخدمات للنساء، وهما هيأتان ترتبطان بالشعبة وتتألّفان من عددٍ من المتطوّعين والمتطوّعات من ذوي الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة، وبمساعدة فرقٍ إسعافيّة وإنقاذيّة من جمعيّة كشّافة الكفيل وأكاديميّة الكفيل للتدريب الطبّي وشعبة العلاقات الجامعيّة، حيث عملت الشعبة على تهيئة فرقٍ متخصّصة في مجال الإنقاذ والإسعاف الفوريّ وهم من طلبة الجامعات للاختصاصات الطبّية".
وأضاف: "أنّ الخطّة تُنفّذ بالتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء، حيث تمّ فتح عددٍ من المفارز الطبّية داخل الصحن الشريف وفي سراديبه، تأخذ على عاتقها إعطاء العلاجات المناسبة لما يرد إليها من حالاتٍ من قِبل الفرق الإسعافيّة المتواجدة في الصحن، كذلك تمّ فتح ثلاث مفارز رئيسيّة في باب القلبة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وأخرى في مركز أمّ البنين(عليها السلام) الطبّي الذي تمّ رفده بمفرزةٍ خاصّة بالنساء، وثالثة بالقرب من مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف)، وتتولّى هذه المفارز علاج ما يفد إليها من حالات والقيام بنقلها لأقرب محطّة إخلاءٍ طبّي إذا استوجب الأمر".
واختتم: "تمّ تزويد كافّة المفارز بالعلاجات والمعدّات الطبّية اللّازمة، إضافةً إلى ذلك فقد تمّ أخذ جملةٍ من الأمور الاحترازيّة والوقائيّة، حيث هناك مجموعات تعمل على التعفير والتعقيم بصورةٍ دوريّة ومستمرّة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: