الى

خَدَمةُ المقام الشريف يتفانون في خِدمة زائريه وسط إجراءاتٍ صحّية ووقائيّة مشدّدة

يبذل خَدَمةُ مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، جهوداً مضاعفة واستثنائيّة خلال زيارة النصف من شعبان المبارك، فتراهم يتسابقون لخدمة الزائرين وسط إجراءاتٍ صحيّة ووقائيّة مشدّدة، حيث استنفر الجميعُ إمكانيّاته لتوفير أفضل الخدمات وسبل الراحة للزائرين الكرام.
وبغية التعرّف على تلك النشاطات تحدّث لشبكة الكفيل رئيسُ قسم المقام الحاج عدنان نعمة الضعيف قائلاً: "تمّ تكثيفُ الجهود تماشياً مع الوضع العامّ لجائحة كورونا والحاجة لاستعداداتٍ من نوعٍ خاصّ، إذ عملت الشعبُ العاملة في هذه البقعة المشرّفة ووحداتها على تنفيذ خطّةٍ أمنيّة وخدميّة وصحيّة، وهي جزءٌ من الخطّة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة لجعل الزائر يؤدّي طقوس زيارته وعباداته بكلّ سهولةٍ ويُسْر، مع المحافظة على الانسيابيّة في الحركة وتواصلها، وكذلك العمل على تقليل حالات الزحام وتحقيق مبدأ التباعد الاجتماعيّ قدر المستطاع سواء داخل الحرم أو المحيط به".
وأضاف: "أنّ القاعات الجديدة التي أُضِيفت للمقام مؤخّراً ضمن مشروع توسعته، كان لها الأثر الكبير في التقليل من الزحام وإعطاء حرّيةٍ أكثر للزائر، وتعمل ملاكاتنا على مدار الساعة لتطبيق مفاصل الخطّة بدءاً من الطرقات المؤدّية إلى المقام وصولاً إلى باحاته، والحمد لله الأمور تسير وفقاً لما خُطّط له رغم استثنائيّة الظرف الصحّي".
واختتم: "كذلك هناك عددٌ من خَدَمة المقام يقومون بتوزيع الحلويّات والمياه على الزائرين، فضلاً عن حملاتٍ متواصلة لتنظيف المكان وما يحيط به".
يُذكر أنّه في النصف من شعبان المبارك يقصد المقامَ الشريف أغلبُ زائري المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وذلك من أجل تقديم التهاني لصاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف) بذكرى مولده المبارك، فيعمل خَدَمَةُ هذا المكان على توفير كافّة الوسائل الأمنيّة والخَدَميّة التي من شأنها أن تخرج بزيارةٍ ذات مناخات مناسبة تتلاءم وقيمتها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: