إجراءاتٌ وقائيّة واحترازيّة مكثّفة اتّخذها قسمُ رعاية الصحن لزائري النصف من شعبان

اتّخذ قسمُ رعاية الصحن الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة، في تنفيذ خطّته الخدميّة الخاصّة بزيارة النصف من شعبان، إجراءاتٍ وقائيّة واحترازيّة مكثّفة، مسخّراً لذلك جميع طاقاته البشريّة بالتعاون مع الأقسام الساندة والمتطوّعين.
معاونُ رئيس القسم الأستاذ زين العابدين القريشي أوضح لشبكة الكفيل قائلاً: "تسابقت ملاكاتُ القسم في ميدان خدمتها وقدّمت كلّ ما بوسعها من خدمات، حيث دأبت على تنفيذ الخطّة المُعدّة للزيارة وتوفير وسائل الراحة والأجواء الإيمانيّة المناسبة للزائرين في أروقة الصحن الشريف، وقد شهدت هذه الزيارة بذل جهودٍ استثنائيّة نظراً للظرف الصحّي الراهن".
وأوضح القريشيّ: "أنّ أبرز الأعمال التي شرعنا بتنفيذها حاليّاً، والتي ستُنفّذ مع تزايد أعداد الزائرين هي:
- المساهمة في تعفير الصحن بشكلٍ مستمرّ والالتزام بالإجراءات والتوصيات الصحّية.
- الحثّ على ارتداء الكمّامات وتوعية الزائرين.
- تنظيم حركة الزائرين وتحديد مساراتهم دخولاً وخروجاً، لأجل خلق حالةٍ من التباعد الاجتماعيّ والتقليل من حالات الزحام قدر الإمكان.
- تفعيل مساراتٍ لذوي الاحتياجات الخاصّة لتأدية مراسيم زيارتهم.
- توفير أعدادٍ كبيرة من كتب الزيارة والأدعية والترب.
- المواظبة على تعطير الصحن وتوفير الأجواء المناسبة للزائر لأداء مراسيمه العباديّة.
- المحافظة على نظافة سجّاد الصحن المطهّر واستبدال أيّ سجّادةٍ تحتاج إلى استبدال.
- الاستمرار بعمليّات النظافة داخل الصحن الشريف ‏خلال فترة الزيارة وبعدها.
- نشر عددٍ من المنتسبين داخل الصحن لإرشاد الزائرين والزائرات إلى وجهتهم التي يريدون قصدها
- تنظيم عمليّة دخول وخروج الزائرات للصحن المطهّر وسرادبَيْ الإمام الحسين والجواد(عليهما السلام) المخصّص لهنّ".‏