المصرف الصناعيّ: مشاريعُ العتبة العبّاسية المقدّسة أسهمت في دعم الصناعة والمنتج الوطنيّ

أَجْرَى وفدٌ من المصرف الصناعيّ العراقيّ ترأّسه مديرُهُ العام الأستاذ بلال صباح حسين، جولة ميدانية لعددٍ من المشاريع الصناعيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة.

وذلك من أجل الاطّلاع عن كثب على ما تُنتِجُه وآليّات العمل المتّبعة فيها، وما حقّقته من نتائج طيّبة أسهمت وانعكست إيجاباً في دفع عجلة الاقتصاد والصناعة الوطنيّة، وبالاعتماد على قدرات وكفاءات أبناء هذا البلد.
الزيارةُ شملت كلّاً من دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع وشركة خير الجود للتكنلوجيا الزراعيّة والصناعيّة الحديثة، إضافةً إلى شركة الكفيل للمياه الصحّية وعددٍ من الورش الصناعيّة التابعة لقسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة، وقد استمع الوفدُ الزائر لشرحٍ عن مفاصل كلّ منشَأٍ صناعيّ والخطوط الإنتاجيّة له، وأبرز منتجاتها والخطط المستقبليّة لتطويرها، وما حقّقته من منتجاتٍ أصبحت مطلباً لأغلب المستهلِكِين المحلّيّين، وأعادت الثقة بالمنتج المحلّي.
مديرُ المصرف الأستاذ بلال صباح حسين في ختام هذه الجولة خصّ شبكة الكفيل بتصريحٍ أوضح فيه: "قمنا هذا اليوم بزيارةٍ لعددٍ من المنشآت الصناعيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ولقد رأيناها متطوّرةً وسريعة ومنتجاتها تمتاز بالجودة، وفرحت كثيراً عندما شاهدت هذا الشيء فهي مشاريع أسهمت في دعم الصناعة والاقتصاد الوطنيّ، والشيء المُلفِت كذلك أنّ القائمين على هذه المنشآت لم يكتفوا بالإنتاج فحسب بل جعلوه منافساً للمنتجات المستوردة من الخارج، كذلك لاحظنا أنّ هناك طموحاً جادّاً ومهنيّاً لتوسيع خطّة العمل والرقيّ بالإنتاج وفقاً لآليّاتٍ علميّة مدروسة، وهذا بحدّ ذاته مدعاةُ فخرٍ للصناعة الوطنيّة، وسنكون داعمين لمثل هكذا توجّه وسنعمل على فتح آفاقٍ للتعاون والعمل المشترك".