الى

دورٌ فاعل لمتطوّعي الإسعافات الأوّلية

اشترك في الخطّة الطبّية التي وضعتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة لزيارة النصف من شعبان، عددٌ من طلبة الجامعات ذات الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة، الذين تمّ استقطابُهم من خلال شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامة.

وإشراك الطلبة في تقديم الدعم والإسناد الطبّي في المفارز الطبّية وسيّارات الإسعاف، وكان لهم دورٌ فاعل في دعم ما يُبذل من جهودٍ في ظلّ الظرف الصحّي الاستثنائيّ.

الأستاذ حسين شاكر من الشعبة المذكورة وأحدُ المشرِفين على هذا البرنامج، أوضح لشبكة الكفيل قائلاً: "وضعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة أهمّيةً خاصّة للخدمات الطبّية والعلاجيّة المقدَّمة لزائري النصف من شعبان، وأفردت لها مساحةً كبيرة ضمن حزمة الخدمات المقدَّمة، ومن أهمّ مفاصل هذه الخدمات الطبّية نشر مجموعةٍ من المسعِفِين في سيّارات الإسعاف إضافةً إلى تواجدٍ ميدانيّ في المفارز الطبّية، وجميعُهم من طلبة الجامعات وكان عملهم تحت إشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة".

وأضاف: "أنّ الطلبة المشتركين كان عملهم بواقع وجبتَيْن (صباحيّة ومسائيّة) واستمرّ على مدار ثلاثة أيّام، وتمّ تقسيمهم إلى قسمَيْن: مجموعة ثابتة تعمل على تقديم الإسعافات الفوريّة للحالات التي تفد إليها في المفارز التي افتتحتها شعبةُ الشؤون الطبّية، وأخرى متنقّلة تكون متواجدة في سيّارات الإسعاف لنقل أيّ حالةٍ مصابة إلى هذه المفارز، وإذا كانت الحالة تستوجب نقلها إلى مراكز الإخلاء الرئيسيّة تقوم هذه المجموعة كذلك بهذا العمل".
وأشار كذلك إلى أنّ: "هناك مجموعات إسعافيّة تمّ تخصيصها لإسعاف أيّ حالةٍ يُشتبه بإصابتها بوباء كورونا، مع مفرزةٍ خاصّة بها (خيمة الحياة) وعجلتَيْ إسعافٍ مختصّة بنقل مثل هذه الحالات".
واختتم: "أنّ المشتركين في تقديم هذه الخدمات هم من الطلبة الذين يمتلكون خبرةً في مجال الإسعاف وإنقاذ أيّ حالةٍ، وسبق لهم أن اشتركوا في زياراتٍ سابقة، وتثميناً لما قدّموه فقد تمّ تكريمهم بهدايا تبريكيّة من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
يُذكر أنّ هذه الفرق الطلّابية قد أسهمت خلال مواسم الزيارات السابقة بإنقاذ حياة مئات الزائرين وأسعفتْ آخرين، وذلك حرصاً منها على سلامة الزائرين وتوفير الجوّ المناسب للزيارة والتعامل مع الحالات الحَرِجة والطارئة التي تحصل بسبب الزحام الشديد، وتقديم المساعدات الآنيّة للزائر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: