الى

زيارة قوّات الحشد الشعبيّ المرابطة على حدود العراق بين سوريا وتركيا

قام وفدٌ من لجنة الإرشاد والدعم التابعة لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بزيارةٍ لعددٍ من قوّات الحشد الشعبيّ المرابطة على حدود العراق بين سوريا وتركيا، وذلك كجزءٍ من البرنامج التواصليّ معهم للاطّلاع على واقع القوّات البطلة المرابطة، والمساهمة في رفع معنويّات المقاتلين ودعمهم وإسنادهم.
الزيارة هي واحدةٌ من بين عدّة زياراتٍ وجولاتٍ تقوم بها اللّجنةُ منذ انطلاق فتوى الدّفاع المقدّسة، وما زالت متواصلةً بدعم المقاتلين في التشكيلات كافّة وفي مختلف المناطق، وهذا يكون إمّا بصورةٍ مباشرة من العتبة العبّاسية المقدّسة، أو من خلال فروع اللّجنة المنتشرة في عددٍ من المحافظات، وعملها يكون شبه يوميّ تبعاً لمنهجٍ وخطّة عملٍ زمانيّة ومكانيّة، يُديرها أفرادُ اللّجنة في العتبة المقدّسة أو خارجها.
وقال رئيسُ اللّجنة الشيخ حيدر العارضي: "يوماً بعد آخر ونتيجةً لزياراتنا المتكرّرة والمتواصلة، يتبيّن لنا أنّ للعراق أبناءً حريصين على أمنه وسلامته، وهم على أهبة الاستعداد للدفاع عنه وقطع أيّ يدٍ تحاول النيل من هذا البلد ومقدّساته، وهذا ما وجده الوفدُ في هذه الزيارة، فالبرغم من سوء الأحوال الجوّية ووعورة المنطقة الجغرافيّة، إلّا أنّ هؤلاء الأبطال ما زالت جذوة الفتوى متّقدةً في صدورهم، وقد تشرّف الوفد بتقديم معوناتٍ ومساعداتٍ لوجستيّة يحتاجونها في ظلّ هذه الظروف وضمن إمكانيّات اللّجنة المتاحة، فضلاً عن بعض الهدايا والتبرّكات من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التي تزيد من معنويّات المرابطين".
المقاتلون بدورهم أثنوا على مبادرة العتبة العبّاسيّة المقدّسة، وثمّنوا تواجدها الدائم في جبهات القتال أو في المناطق التي تمّ تحريرها، مؤكّدين في الوقت نفسه أنّ مثل هكذا مبادرات سترفع من معنويّاتهم وإصرارهم على البقاء سدّاً منيعاً بوجه كلّ من يفكّر بالعبث بأمن وأمان هذا البلد.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: