الى

مختبرُ مياه العتبة المقدّسة علامةٌ بارزة في مجال فحص المياه

يقدّم مختبرُ مياه العتبة العبّاسية المقدّسة خدماتٍ كبيرة ونوعيّة في مجال فحص المياه، حيث يقوم المختبر بعدّة أنواعٍ من الفحص سواءً ما يتعلّق بمياه الشرب، أو مياه المشاريع الزراعيّة والصناعيّة وغيرها.
وعن هذه الجهود النوعيّة بيّن مسؤولُ شعبة المياه في قسم المشاريع الهندسيّة المهندس بسّام الهاشمي لشبكة الكفيل قائلاً: "تمّ تطوير مختبرنا عام (2016) بغية استيعاب جميع مواقع العتبة المقدّسة الخدميّة والاستثماريّة من حيث الفحص، فبات المختبر يفحص كلّ العيّنات القادمة من مختلف مواقع ومشاريع العتبة المقدّسة الزراعيّة والحيوانيّة والصناعيّة وغيرها".
وأضاف: "أُنشئ هذا المختبر وفقاً لمتطلّبات وزارة الصحة العراقيّة ويقوم بثلاثة أنواعٍ من الفحوصات هي الكيميائيّة والفيزيائيّة والبايلوجيّة، حيث يتمّ فحص مياه الآبار والأنهر ومياه الإسالة ومياه الشرب".
وتابع الهاشمي: "تقوم ملاكات المختبر كذلك بأعمال فحص مياه جميع المحطّات التي أنشأتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، سواءً في كربلاء أو خارجها والبالغ عددها (39) محطّةً إلى الآن".
وأشار: "ملاكنا مدرّب على أعلى مستوى ومجاز من قِبل الجهات الصحّية، كما أنّ هناك أخصّائيين استشاريّين يُشرفون على عمل الملاك لضمان جودة الفحص".
وذكر الهاشمي: "يتضاعف عمل ملاكات المختبر في أيّام الزيارات الكبرى، وذلك بسبب زيادة كمّيات المياه التي تُضخّ للزائرين، ممّا يستدعي زيادة أعمال الفحوصات وتكرارها".
وعن التسهيلات التي يقدّمها المختبر لطلبة الدراسات العُليا وعموم الباحثين، بيّن الهاشمي: "هناك تعاون مثمر بيننا وبين طلبة الدراسات العُليا من مختلف الجامعات العراقيّة، حيث يستعينون بمختبر مياه العتبة العبّاسية المقدّسة من أجل إتمام أبحاثهم عبر فحص عيّناتهم سواءً ما يتعلّق منها بالمياه أو التربة أو الأغذية"، لافتاً إلى أنّ: "المختبر يقوم كذلك بفحص التربة لمعرفة خصائصها ومشاكلها خاصّةً فيما يتعلّق بالحقول".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: