الى

محاضراتٍ إرشاديّة ينظّمها قسمُ الشؤون الدينيّة لملاكات مستشفى الكفيل

نظّم قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، سلسلةً من المحاضرات الإرشاديّة التثقيفيّة لعددٍ من ملاكات مستشفى الكفيل التخصّصي، وذلك لأجل المساهمة في تثقيف هذه الشريحة وزيادة خزينها الدينيّ والمعرفيّ، وبما يتلاءم وعملها والرقيّ به.
المحاضرات التي تُقام في القاعة المركزيّة للمستشفى يُلقيها مسؤولُ شعبة التبليغ الدينيّ في قسم الشؤون الدينيّة السيد محمد عبد الله الموسوي، الذي بيّن قائلاً: "إنّ هذه المحاضرات هي جزءٌ من أنشطة وفعّاليات الشعبة التي تهدف إلى زيادة الجانب التوعويّ لملاكات المستشفى، وكانت على شكل محاور متعدّدة جميعها تصبّ في هذا الغرض".
وأضاف: "نأمل من هذه المحاضرات التي وجدنا فيها تفاعلاً وانجذاباً كبيراً من قِبل الحاضرين، أن ترتقي بالجانب الإنسانيّ المهنيّ للعاملين في هذا القطّاع الهام، وتعريفهم بأهمّيته ومنزلة مَنْ يعمل فيه عند الله تعالى وما لهم من الأجر والثواب، وذلك لكون أنّ مهنة الطبّ أو التمريض تُعدّ واحدةً من المهن الهامّة والنافعة؛ ففيها خيرٌ للأمّة وإنقاذٌ لحياة البشر وإعادةٌ لصحّة المريض، وغير ذلك من المنافع العظيمة، وقد عُني الدين الإسلاميّ بتربية المسلم في شتّى مجالات الحياة، ومنها ما يتعلّق بمهنة الطبّ التي تُعدّ رسالةً إنسانيّةً سامية".
وتابع الموسوي: "كذلك أوضحنا أنّ الطبيب المسلم المتمسّك بدينه وبخُلُق ونهج الرسول وأهل بيته(عليهم السلام) قولاً وعملاً، يتميّز عن غيره من الأطبّاء بسماتٍ شُرّف بها في الدنيا والآخرة لارتوائه من المعين الصافي، كتاب الله وسنّة رسوله وأهل بيته التي رسمت للبشريّة منهجاً متكاملاً للحياة الطيّبة".
واختتم: "شملت هذه المحاضرات كذلك الإجابة عن أسئلة الحضور، التي تنوّعت بين أسئلةٍ دينيّة وعقائديّة وأخلاقيّة، حيث تمّت الإجابة عن جميع الأسئلة بشكلٍ علنيّ لتعمّ الفائدة العلميّة للجميع".
بدورها شكرت ملاكاتُ مستشفى الكفيل التخصّصي قسمَ الشؤون الدينيّة فيها على هذه المحاضرات القيّمة، التي شحذت هممهم من جانبٍ وزوّدتهم بالمعرفة والمعلومات من جانبٍ آخر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: