انتهت ملاكاتُ شعبة رعاية الحرم الشريف من فرش طقم سجّادٍ جديد لحرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إضافةً إلى تنظيف وتعطير وتعقيم أرضيّته وجدرانه.
وذكر مسؤولُ الشعبة المذكورة الحاج نزار غني خليل لشبكة الكفيل قائلاً: "بعد الانتهاء من كلّ موسم زيارةٍ تكون هناك أعمال يشهدها الحرمُ الطاهر، في مقدّمتها تبديل طقم السجّاد بآخر جديد والتنظيف والتعقيم والتطهير الذي يشمل كذلك الشبّاك الشريف، وقد اشترك معنا بهذه الأعمال منتسبو شعبة السادة الخدم وقسم الصحن الشريف وبعض المتطوّعين من باقي الأقسام".
وأضاف: "أنّ هذه الأعمال أُجريت ليلاً بعد انقطاع حركة الزائرين، حيث تمّ إغلاق الحرم الطاهر وقمنا برفع السجّاد القديم، من ثمّ إجراء أعمال الغسل التي شملت الأرضيّة بدءاً من الشبّاك الشريف وصولاً إلى الطارمة، مروراً بأروقته الأربعة المحيطة به، هذا بالإضافة إلى الجدران وباستخدام موادّ تنظيف خاصّة".
وتابع غني: "بلغ عددُ السجّاد المفروش (255) سجّادة من مختلف القياسات، ويكون فرشها بعد أن يتمّ ترقيم كلّ سجّادةٍ وتحديد مكانها، وهذا يضمن عدم تحريك أيّ قطعة سجّاد، إضافةً إلى وضعها في المكان المخصّص لها، وهو من النوعيّات الفاخرة وذات نقوش نباتية تتلاءم مع قدسيّة المكان".
منوّهاً إلى أنّ: "الأعمال شملت كذلك تنظيف الشبّاك الشريف باستخدام موادّ خاصّة تساعد في المحافظة على بريقه، من ثمّ القيام بتعطير وتبخير ما يحيط به وباستخدام عطورٍ ذات ثباتيّة عالية".
يُذكر أنّ شعبة رعاية الحرم يقع على عاتقها تقديمُ خدماتها داخل الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إضافةً الى ساحة طارمة الذهب الملاصقة له من جهة القبلة، ومن تلك الأعمال هي فرش السجّاد والتنظيف والإدامة الدوريّة والموسميّة، سواءً كانت للشبّاك المطهّر أو أرضيّة الحرم الشريف وأروقته، إضافةً الى الجدران والثريّات والأبواب المطلّة عليه ومتابعة مصادر الإنارة والتبريد، وغيرها من الأمور التي تُفضي بأجمعها الى إظهار هذا الجزء من المرقد الطاهر بأبهى حُلّة.