الى

أزمةُ الهويّة عند الشباب تحت مجهر ندوات مُلتقى العميد

نظّمت جمعيّةُ العميد العلميّة والفكريّة ندوةً علميّة تحت عنوان: (أزمة الهويّة عند الشباب)، وقد أُقِيمت افتراضيّاً عبر منصّة (zoom) ضمن مُلتقى العميد مساء يوم الأحد (٢٨ شعبان ١٤٤٢هـ) الموافق لـ(١١ نيسان ٢٠٢١م)، وحاضَرَ فيها الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحسين الازيرجاوي من جامعة كربلاء/ كلّية التربية للعلوم الإنسانيّة، وسط متابعةٍ من قِبل باحثين وأكاديميّين ومختصّين.
وذكر رئيسُ الجلسة وعضو الهيأة العامّة لجمعيّة العميد الأستاذ الدكتور أحمد صبيح الكعبيّ لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ فئة الشباب في كلّ المجتمعات تمثّل الشريحة الأكبر أهمّيةً من بين شرائح المجتمع والأكثر انتشاراً، فما تعرَّضَ له المجتمعُ وما سيتعرَّضُ له من تحوّلاتٍ اجتماعيّة وثقافيّة واقتصاديّة تزداد وتيرتُها في العصر الحاليّ، بفعل التغيّرات الرقميّة والتقنيّة الحاليّة التي أثّرت سلباً على قِيَم الشباب وسلوكيّاتهم، فبات من الصعب الإجماع على معيارٍ قيميّ معيّن أو سلوكٍ محدّد".
وتابع: "نظراً لأهمّية هذا الموضوع فقد ارتأتْ جمعيّةُ العميد العلميّة والفكريّة، جعل هذه الشريحة ضمن الشرائح المستهدَفة في الندوات العلميّة التي تعقدها بين الحين والآخر، فعقدت العزم على تنظيم هذه الندوة التي طُرِحت في مقدّمتها جملةٌ من الأمور والقضايا التي عصفت بهذه الشريحة، وأثّرت على سلوكيّاتهم العامّة والمجتمعيّة، ومن جملة ما أثّر فيهم هو تغييب الهويّة الشبابيّة وجعلهم تائهين في خضمّ هذه الحياة، كذلك قُدّمت الحلول لبعض الإشكاليّات وفق منهجيّةٍ علميّة وبحثيّة مدروسة".
ونوّه الكعبي إلى: "أنّ الندوة شهدت تفاعلاً من قِبل متابعيها الذين أثروا أجواءها بالنقاشات المستفيضة، حيث فُتِح بابُ الحوار وطُرِحت مجموعةٌ من الأسئلة والاستفسارات والملاحظات عمّا تمّ تناوله في الندوة".
يُذكر أنّ جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة جمعيّةٌ مسجَّلة رسميًّا في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ، ولديها العديدُ من الأنشطة والفعّاليات البحثيّة في مجالات متنوّعة، منها عقد الندوات العلميّة التخصّصية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: