الى

مركزُ الثقافة الأسريّة ينفتح على الوسط الأكاديميّ

نظّم مركزُ الثقافة الأسريّة التابع للعتبة العبّاسية المقدسة، بالتعاون مع قسم الإرشاد النفسيّ والتوجيه التربويّ في جامعة العميد، ندوةً تثقيفيّة تعريفيّة توسّمت بعنوان: (إدارة الضغوط النفسيّة في زمن جائحة كورونا)، استهدفت مجموعةً من ملاكات الجامعة، وتندرج هذه الندوة ضمن أُطُر التعاون والعمل المشترك بين مؤسّسات العتبة المقدّسة، وبما يسهم في خلق حالةٍ من التكامل المعرفيّ والتثقيفيّ.
وأوضحت مديرةُ المركز السيدة أسمهان إبراهيم لشبكة الكفيل قائلةً: "إنّ هذه الندوة هي جزءٌ من أنشطة وفعّاليات المركز، ولدينا تعاونٌ مع عددٍ من الجامعات ومنها جامعة العميد، وذلك لأجل الإفادة من الخبرات التي تمتلكها ملاكاتُ المركز، والعمل على توظيفها في الاتّجاه الذي يسهم في الرقيّ بالمستوى التثقيفيّ للفئات النسويّة وفتح آفاق التعاون المشترك، إذ ستفتح هذه الندوة تعاوناً مستمرّاً لتنظيم ندواتٍ ثقافيّة تفيد المرأة والمؤسّسات التربويّة والتعليميّة".
وأضافت: "إنّ الندوة قدّمتها مرشدةُ الطبّ النفسيّ في المركز الأستاذة عذراء عباس الشامي، وتضمّنت عرضاً لشروحاتٍ عديدة ومناقشات للأفكار الأسريّة وتقويمها باتّجاهٍ يضمن آليات وطرائق وأساليب كيفيّة التحرّر من قيودات الضغط النفسيّ الناجم عن هذا الوباء، والتأقلم بصورةٍ صحّية وصحيحة معه بما لا يؤثّر على السلوك العام، وأنّ الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه الأحداث تكون بالموازنة والموضوعيّة في التصرّف مع الحدث".
يُذكر أنّ مركز الثقافة الأسريّة يُعنى بالأسرة ويهدف إلى حلّ مشكلاتها وتحقيق الاستقرار النفسيّ داخل الأسرة، ويعود سببُ إنشائه بسبب كثرة المشكلات التي تواجه الأسرة العراقيّة، التي تؤثّر على الصحّة النفسيّة للفرد والمجتمع، وقد أفرد جزءاً من مساحة أنشطتة وفعّالياته بعقد الندوات والورش التي تسهم في تحقيق جزءٍ من أهدافه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: