الى

تنظيمُ ندوةٍ حول الأزمات الإنسانيّة ودور الزعمات الدينيّة في حلّها

نظّم المركزُ الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بالتعاون مع جمعية العميد العلميّة والفكريّة، وجامعة الكفيل، و جامعة وارث الأنبياء /كلّية العلوم الإسلاميّة ندوةً علميّة توسّمت بـ(الزعامات الدينيّة وأثرها في حلّ الأزمات الإنسانيّة)، وذلك مساء يوم أمس الثلاثاء (7 رمضان 1442هـ) الموافق لـ(20 نيسان 2021م)، على قاعة مجمّع الإمام المرتضى(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف.
الندوةُ تأتي ضمن سلسلة ندواتٍ ستكون تحت هذا المسمّى، وقدّمها الأستاذ الدكتور الشيخ وليد فرج الله، وقد بُثّت إلكترونيّاً عبر منصّة (ZOOM) وحضوريّاً، حيث شهدت حضور عددٍ من الشخصيّات الدينيّة والأكاديميّة باتّباع شروط الصحّة والسلامة العامّة.
وقال مديرُ المركز السيد هاشم الميلاني لشبكة الكفيل: "إنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا متمثّلةً بسماحة السيّد علي السيستاني(دام ظلّه الوارف) لها دورٌ كبير في إصلاح الواقع العراقيّ، فهي الامتداد الحقيقيّ اللازم للنبوّة في أبعادها المختلفة وخصوصاً في بعدَيْها العقائديّ والأخلاقيّ، ومن هذا المنطلق تتعامل مع جميع الظروف والأوضاع بما فيها الأوضاع العراقيّة، وفقاً للمنهج الذي وضعه أئمّةُ أهل البيت(عليهم السلام) للتعامل مع الإنسان بالتسامح وبالمحبّة ما بين الأديان السماويّة".
المحاضرُ في الندوة الشيخ فرج الله بيّن من جهته قائلاً: "طرحنا في ندوتنا هذه محاور عديدة تتعلّق بالدور الأبويّ والإنسانيّ الذي اضطلعت به المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا، في الوقوف بوجه أيّ تهديدٍ أو أزمة تعصف بالمجتمع العراقيّ، فقد استطاعت أن تُسهم في تحقيق مبدأ التعايش السلميّ بين أطياف المجتمع كافّة، وكانت زيارة البابا فرنسيس ناتجةً من منطلق حرص المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف على التعايش السلميّ لجميع الأديان، كذلك طرحنا محاور أُخَر ذات علاقة بالعنوان العام للندوة".
هذا وقد شهدت الندوةُ في ختامها طرح جملةٍ من التساؤلات والاستفهامات التي أجاب عنها الباحث، ليتمّ بعدها إلقاء توصيات الندوة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: