الى

مركزُ العميد والمعهدُ التقنيّ في المسيب يبحثان فتح آفاق التعاون المشترك

أكّد عميدُ المعهد التقنيّ في المسيّب الأستاذ الدكتور جبار عباس جابر: "لدينا رغبةٌ في فتح آفاق للتعاون والعمل العلميّ المشترك، مع مركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية، من ناحية تنظيم وعقد المؤتمرات والندوات والمناقشات لطلبة الدراسات العُليا، وتقييم البحوث والأطاريح".
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وفد المعهد برئاسة عميده ومعاونيه ومجموعةٍ من التدريسيّين، مع رئيس مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات الأستاذ الدكتور رياض العميدي وأعضاء المركز، إضافةً إلى رئيس جامعة الكفيل وممثّلٍ عن جامعة العميد في قاعة مجمّع الإمام الهادي(عليه السلام) التابع للعتبة المقدّسة.
وقال جابر: "تطرّقنا خلال هذا اللقاء الذي عُقِد بناءً على طلبٍ منّا، إلى كيفيّة استثمار الطاقات الموجودة في المعهد التقنيّ المسيّب من خلال العتبة العبّاسية المقدّسة؛ إذ أنّ المعهد يحتوي على اثني عشر قسماً علميّاً بأربعة تخصّصاتٍ علميّة، وقد اتّفقنا على تبادل الزيارات العلميّة بين الطرفَيْن والتدريب الصيفيّ للطلبة، وهي من المشاريع الناجحة إن شاء الله في العتبة العبّاسية".
وفي السياق نفسه أوضح عضو مركز العميد الأستاذ الدكتور علاء جبر الموسوي لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ الانفتاح على الوسط الأكاديميّ والعمل على تبادل الخبرات العلميّة، هو أحد أهداف المركز التي عمل عليها، وما هذه الزيارة إلّا مصداقٌ على نهجنا، حيث استضفنا هذا الوفد من المعهد التقنيّ المسيّب وناقشنا جملةً من الأمور، منها إقامة مؤتمرٍ علميّ بالشراكة مع مركز العميد الذي بدوره قدّم أفكاره الخاصّة التي نالت إعجاب جميع الحاضرين من المعهد، وقدّم مقترحاتٍ معيّنة لإقامة هذا المؤتمر المشترك بين الطرفين".
وبيّن الموسوي: "أنّ الوفد يرغب في التعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة بفروعها العلميّة وفروعها الاستثماريّة، وقدّم مجموعةً من المقترحات التي يطمح أن تكون هناك يدٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة فيها بوصفها الرائدة في كثيرٍ من هذه الأقسام، بالخصوص الأقسام الزراعيّة لأنّ المعهد لديه بعض الأقسام الزراعيّة والثروة الحيوانيّة".
يُذكر أنّ مركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات، يسعى دائماً إلى مدّ جسور التواصل بينه وبين الجامعات والمعاهد في داخل العراق وخارجه، من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات والاجتماعات بينه وبينهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: